بسم الله الرحمن الرحيم
حق الزوج على الزوجة
قال الله تعالى: ( الرِّجَالُ قَوَّامُونَ عَلَى النِّسَاءِ بِما فَضَّلَ اللهُ بَعْضَهُمْ عَلَى بَعْضٍ وَبِمَا أَنْفَقُوا مِنْ أَمْوَالِهِمْ فالصَّالِحَاتُ قَانِتَاتٌ حَافِظَاتٌ لِلْغَيْبِ بِمَا حَفِظَ الله ) النساء: 34.
وأما الأحاديث فمنها حديث عمرو بن الأحوص السابق في الباب قبله.
O وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إذا دعا الرجل امرأته إلى فراشه فلم تأته فبات غضبان عليها لعنتها الملائكة حتى تصبح ، متفقٌ عليه. وفي روايةٍ لهما: إذا باتت المرأة هاجرةً فراش زوجها لعنتها الملائكة حتى تصبح. وفي روايةٍ قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: والذي نفسي بيده ما من رجلٍ يدعو امرأته إلى فراشه فتأبى عليه إلا كان الذي في السماء ساخطاً عليها حتى يرضى عنها.
O وعن أبي هريرة رضي الله عنه أيضاً أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: لا يحل لامرأةٍ أن تصوم وزوجها شاهدٌ إلا بإذنه، ولا تأذن في بيته إلا بإذنه ، متفقٌ عليه وهذا لفظ البخاري.
O وعن ابن عمر رضي الله عنهما، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: كلكم راعٍ، وكلكم مسؤولٌ عن رعيته، والأمير راعٍ، والرجل راعٍ على أهل بيته؛ والمرأة راعيةٌ على بيت زوجها وولده، فكلكم راعٍ، وكلكم مسؤولٌ عن رعيته ، متفقٌ عليه.
O وعن أبي علي طلق بن علي رضي الله عنه، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: إذا دعا الرجل زوجته لحاجته فلتأته وإن كانت على التنور ، رواه الترمذي والنسائي وقال الترمذي: حديث حسن صحيح.
O وعن أبي هريرة رضي الله عنه، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: لو كنت آمراً أحداً أن يسجد لأحدٍ لأمرت المرأة أن تسجد لزوجها ، رواه الترمذي وقال: حديث حسن صحيح.
O وعن أم سلمة رضي الله عنها قالت: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: أيما امرأةٍ ماتت، وزوجها عنها راضٍ دخلت الجنة ، رواه الترمذي وقال حديث حسن.
O وعن معاذ بن جبل رضي الله عنه، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: لا تؤذي امرأةٌ زوجها في الدنيا إلا قالت زوجته من الحور العين لا تؤذيه قاتلك الله ! فإنما هو عندك دخيلٌ يوشك أن يفارقك إلينا ، رواه الترمذي وقال: حديث حسن.
O وعن أسامة بن زيد رضي الله عنهما، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ما تركت بعدي فتنةً هي أضر على الرجال من النساء متفقٌ عليه.
من كتاب : رياض الصالحين : للنووي
حق الزوج على الزوجة
قال الله تعالى: ( الرِّجَالُ قَوَّامُونَ عَلَى النِّسَاءِ بِما فَضَّلَ اللهُ بَعْضَهُمْ عَلَى بَعْضٍ وَبِمَا أَنْفَقُوا مِنْ أَمْوَالِهِمْ فالصَّالِحَاتُ قَانِتَاتٌ حَافِظَاتٌ لِلْغَيْبِ بِمَا حَفِظَ الله ) النساء: 34.
وأما الأحاديث فمنها حديث عمرو بن الأحوص السابق في الباب قبله.
O وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إذا دعا الرجل امرأته إلى فراشه فلم تأته فبات غضبان عليها لعنتها الملائكة حتى تصبح ، متفقٌ عليه. وفي روايةٍ لهما: إذا باتت المرأة هاجرةً فراش زوجها لعنتها الملائكة حتى تصبح. وفي روايةٍ قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: والذي نفسي بيده ما من رجلٍ يدعو امرأته إلى فراشه فتأبى عليه إلا كان الذي في السماء ساخطاً عليها حتى يرضى عنها.
O وعن أبي هريرة رضي الله عنه أيضاً أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: لا يحل لامرأةٍ أن تصوم وزوجها شاهدٌ إلا بإذنه، ولا تأذن في بيته إلا بإذنه ، متفقٌ عليه وهذا لفظ البخاري.
O وعن ابن عمر رضي الله عنهما، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: كلكم راعٍ، وكلكم مسؤولٌ عن رعيته، والأمير راعٍ، والرجل راعٍ على أهل بيته؛ والمرأة راعيةٌ على بيت زوجها وولده، فكلكم راعٍ، وكلكم مسؤولٌ عن رعيته ، متفقٌ عليه.
O وعن أبي علي طلق بن علي رضي الله عنه، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: إذا دعا الرجل زوجته لحاجته فلتأته وإن كانت على التنور ، رواه الترمذي والنسائي وقال الترمذي: حديث حسن صحيح.
O وعن أبي هريرة رضي الله عنه، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: لو كنت آمراً أحداً أن يسجد لأحدٍ لأمرت المرأة أن تسجد لزوجها ، رواه الترمذي وقال: حديث حسن صحيح.
O وعن أم سلمة رضي الله عنها قالت: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: أيما امرأةٍ ماتت، وزوجها عنها راضٍ دخلت الجنة ، رواه الترمذي وقال حديث حسن.
O وعن معاذ بن جبل رضي الله عنه، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: لا تؤذي امرأةٌ زوجها في الدنيا إلا قالت زوجته من الحور العين لا تؤذيه قاتلك الله ! فإنما هو عندك دخيلٌ يوشك أن يفارقك إلينا ، رواه الترمذي وقال: حديث حسن.
O وعن أسامة بن زيد رضي الله عنهما، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ما تركت بعدي فتنةً هي أضر على الرجال من النساء متفقٌ عليه.
من كتاب : رياض الصالحين : للنووي