بسم الله الرحمن الرحيم
بسم الله الرحمن الرحيم
الثقافة الطبية للجميع
الدمل والمسامير والجلد الميت
[ أولآ ] الدمل
الدمل هو عبارة عن انتفاخات زهرية أو حمراء اللون، مؤلمة جدا، تظهر تحت الجلد عند انتقال البكتيريا إلى واحد أو أكثر من جريبات الشعر. وعادة يفوق قطر الانتفاخ 1.2 سنتمتر. وتنمو الدمامل بسرعة، وتمتلئ بالقيح ثم تنفقئ وتصرف القيح وتشفى.
وعلى الرغم من أن بعض الدمامل تزول في غضون بضعة أيام، إلا أن معظمها يحتاج إلى أسبوعين تقريبا لينفقئ ويشفى.
ومن شأن الدمل أن تظهر في أي مكان من البشرة. غير أنها غالبا ما تتكون على الوجه أو العنق أو تحت الإبطين أو على الردفين أو الفخذين.
ومن اسباب زيادة خطر الإصابة الضعف العام للصحة وضيق الملابس خاصة الداخلية منها والاضطرابات الجلدية كحب الشباب أو التهاب الأدمة أو داء السكر أو فقر الدم.
وتجنبا لانتشار هذه العدوى وتخفيفا للانزعاج، يجب إتخاذ التدابير التالية:
O تغطية موضع الدمل بفوطة أو كمادة دافئة لثلاثين ثانية كل بضع ساعات. إذ تساعد هذه الطريقة على فقئ الدمل وتصريف القيح بصورة أسرع. ويستعمل في سبيل ذلك الماء المالح الدافئ. بوضع ملعقة صغيرة من الملح في ربع غالون من الماء المغلي وتركه يبرد.
O غسل موضع الألم بلطف مرتين في اليوم بصابون مضاد للبكتيريا، ثم تضميده منعا لانتشار الإصابة.
O دهن الدمل بمرهم مضاد حيوي غير موصوف مثل Bacitracin.
O عدم عصر الدمل أو فقئه منعا لانتشار الإصابة.
O غسل المناشف أو الكمادات أو الملابس التي لامست موضع العدوى.
O سارع بتوجه الى الطبيب إن ظهر الدمل على العمود الفقري أو الوجه أو تفاقم بسرعة أو لم يزل خلال أسبوعين أو صاحبته حمى أو خطوط حمراء منطلقة منه. وفي بعض الحالات، يتم اللجوء إلى المضادات الحيوية أو التصريف الجراحي لإزالة العدوى.
[ ثانيآ ] المسامير والجلد الميت
المسامير والجلد الميت هما طريقة البشرة في الدفاع عن نفسها. حيث تظهر هذه الطبقات السميكة والقاسية من الجلد عادة على اليدين والقدمين. وغالبا ما تتكون المسامير على شكل انتفاخات من الجلد القاسي بطول يقل عن 6.2 ملم. أما الجلد الميت فيختلف في الحجم والشكل.، ولا يتم علاجهما أحيآ إلا في حال ما سببا إزعاجا للمصاب، فإن إبعاد مصدر الاحتكاك أو الضغط يساعد على زوال المسامير والجلد الميت فى العديد من الحالات.
ويمكن إتخاذ التدابير التالية:
O ارتداء أحذية تلائم مقاس القدم مع وجود مساحة كافية للأصابع. مع وضع حشوة تحت العقب إن حف الحذاء عليه.
O ارتداء قفازين محشوين عند استعمال الأدوات اليدوية أو لف الأدوات التي المستعملة بشريط أو بأغطية قماشية.
O فرك الجلد الميت أو المسمار بحجر خفان أو بليفة أثناء الاستحمام أو بعده لتخفيف كثافته تدريجيا. غير أنه لا ينصح باتباع هذه الطريقة في حالات داء السكر أو ضعف الدورة الدموية.
O إستعمال محللات المسامير المحتوية على حمض الساليسيليك.
O عدم قص المسامير أو الجلد الميت أو حلقه بنصل حاد.
O دهان اليدين وقدمين بمرطب للحفاظ على نعومتها.
O فى حالة إذا ما سبب المسمار أو الجلد الميت ألما شديدا أو التهابا، يجب التوجه الى الطبيب.
هذه المعلومات للمعرفة والثقافة فقط وليست للتشخيص
بسم الله الرحمن الرحيم
الثقافة الطبية للجميع
الدمل والمسامير والجلد الميت
[ أولآ ] الدمل
الدمل هو عبارة عن انتفاخات زهرية أو حمراء اللون، مؤلمة جدا، تظهر تحت الجلد عند انتقال البكتيريا إلى واحد أو أكثر من جريبات الشعر. وعادة يفوق قطر الانتفاخ 1.2 سنتمتر. وتنمو الدمامل بسرعة، وتمتلئ بالقيح ثم تنفقئ وتصرف القيح وتشفى.
وعلى الرغم من أن بعض الدمامل تزول في غضون بضعة أيام، إلا أن معظمها يحتاج إلى أسبوعين تقريبا لينفقئ ويشفى.
ومن شأن الدمل أن تظهر في أي مكان من البشرة. غير أنها غالبا ما تتكون على الوجه أو العنق أو تحت الإبطين أو على الردفين أو الفخذين.
ومن اسباب زيادة خطر الإصابة الضعف العام للصحة وضيق الملابس خاصة الداخلية منها والاضطرابات الجلدية كحب الشباب أو التهاب الأدمة أو داء السكر أو فقر الدم.
وتجنبا لانتشار هذه العدوى وتخفيفا للانزعاج، يجب إتخاذ التدابير التالية:
O تغطية موضع الدمل بفوطة أو كمادة دافئة لثلاثين ثانية كل بضع ساعات. إذ تساعد هذه الطريقة على فقئ الدمل وتصريف القيح بصورة أسرع. ويستعمل في سبيل ذلك الماء المالح الدافئ. بوضع ملعقة صغيرة من الملح في ربع غالون من الماء المغلي وتركه يبرد.
O غسل موضع الألم بلطف مرتين في اليوم بصابون مضاد للبكتيريا، ثم تضميده منعا لانتشار الإصابة.
O دهن الدمل بمرهم مضاد حيوي غير موصوف مثل Bacitracin.
O عدم عصر الدمل أو فقئه منعا لانتشار الإصابة.
O غسل المناشف أو الكمادات أو الملابس التي لامست موضع العدوى.
O سارع بتوجه الى الطبيب إن ظهر الدمل على العمود الفقري أو الوجه أو تفاقم بسرعة أو لم يزل خلال أسبوعين أو صاحبته حمى أو خطوط حمراء منطلقة منه. وفي بعض الحالات، يتم اللجوء إلى المضادات الحيوية أو التصريف الجراحي لإزالة العدوى.
[ ثانيآ ] المسامير والجلد الميت
المسامير والجلد الميت هما طريقة البشرة في الدفاع عن نفسها. حيث تظهر هذه الطبقات السميكة والقاسية من الجلد عادة على اليدين والقدمين. وغالبا ما تتكون المسامير على شكل انتفاخات من الجلد القاسي بطول يقل عن 6.2 ملم. أما الجلد الميت فيختلف في الحجم والشكل.، ولا يتم علاجهما أحيآ إلا في حال ما سببا إزعاجا للمصاب، فإن إبعاد مصدر الاحتكاك أو الضغط يساعد على زوال المسامير والجلد الميت فى العديد من الحالات.
ويمكن إتخاذ التدابير التالية:
O ارتداء أحذية تلائم مقاس القدم مع وجود مساحة كافية للأصابع. مع وضع حشوة تحت العقب إن حف الحذاء عليه.
O ارتداء قفازين محشوين عند استعمال الأدوات اليدوية أو لف الأدوات التي المستعملة بشريط أو بأغطية قماشية.
O فرك الجلد الميت أو المسمار بحجر خفان أو بليفة أثناء الاستحمام أو بعده لتخفيف كثافته تدريجيا. غير أنه لا ينصح باتباع هذه الطريقة في حالات داء السكر أو ضعف الدورة الدموية.
O إستعمال محللات المسامير المحتوية على حمض الساليسيليك.
O عدم قص المسامير أو الجلد الميت أو حلقه بنصل حاد.
O دهان اليدين وقدمين بمرطب للحفاظ على نعومتها.
O فى حالة إذا ما سبب المسمار أو الجلد الميت ألما شديدا أو التهابا، يجب التوجه الى الطبيب.
هذه المعلومات للمعرفة والثقافة فقط وليست للتشخيص