بسم الله الرحمن الرحيم
الحياة حُلوة بها بعض المرارة
التوتر والاكتئاب وضغوط الحياة
التوتر والاكتئاب اصبحتا سمة اصيلة من سمات هذا العصر وضغوط الحياة قد غلبت على رغدها ، واصبح الانسان الذى يعانى من التوتر والضغط النفسى هو الأغلب ، وقد تسرب الإكتئاب الى الأطغال وهم زهرة الحياة ، فما سبيل الخلاص ، وما طريق النجاة.
إن تشخيص الداء هو الخطوة الأولى لتحديد الدواء ، فإن كان التوتر لخلل فسيولوجى فى وظائف الجسم فالدواء عند الأطباء ، وان كان التوتر ناتج عن ضغوط الحياة والسعى فى هذه الدنيا ، والعمل الدائم لتوفير متطلبات المعيشة ، فالدواء فى أن يسعى لإيجاد أوقات يتفرغ فيها للراحة والاسترخاء والتآمل فى خلق الله فيتزكر وينتبه الى حقيقة قد تغافل عنها وهى ان الدنيا الى زوال، ولن ينال منها إلا ما قدره الله له ، فلا داعى للتوتر، فلن يفوته من خيرها ما هو له، ونسأل الله العفو والعافية،
إن ممارسة الإنسان لما يُشعره بالراحة حتى ولو كانت أمور بسيطه مثل الجلوس مع من يحب ، او الخلوة والتأمل فى مخلوقات الله وبديع صنعه وحكمته فى خلقه سبحانه وتعالى ، وترك امره كله لله الذى بيده مقاليد كل شىء ، سوف يلقى فى قلبه بالسكينة والإطمئنان،
إن إيقان الأنسان بأنه لن يصيبه إلا ما كتب الله له ، كفيل بأن يُذهب عنه التوتر، ويجعله يُقبل على الحياة ، ويرى منها الجانب المُشرق الذى غاب عنه، ويعلم ان الحياة حًُلوة بها بعض المرارة، وليست مُرة بها بعض الحلاوة.
ومن الأمور المفيدة للتخلص من القلق والتوتر العصبي. تناول نقط زيت البرجموت أو الياسمين أو تناول شاي عشب الفاليريانا أو سان جون أو البابونج (الكامونيل). وذلك بوضع ماء يغلى على ملعقة صغيرة من العشبة
أما في الاكتئاب والتفكير الحزين يفيد الخردل أو خلاصة بقلة سان جون أو خلاصة كافاكافا، وهذه أكثر فاعلية وأمنا من دواء البروزاك الشهير وبعض المواد التي تفيد في علاج الاكتئاب كفيتامين (ب) مركب تعيد التوازن الكيماوي الحيوي بالجسم مع تناول البطاطس المسلوقة وشرب اللبن يفيد. لأن به مادة التروفان التي يصنع منها هورمون السيروتونين في وجود فيتامين ب6 وب3 وعنصر الزنك، وهذا الهورمون يلعب دورا رئيسيا في ازالة الاكتئاب.
والتعود على اخذ غفوة بعد عناء العمل، وقد دلل العلماء على ضرورة الغفوة فى تجديد النشاط والتركيز. فالماكينة التى تعمل ثمانى ساعات تحتاج إلى التوقف قليلا للراحة، فكيف بالانسان الذي يعمل على مدار اليوم
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (قيلوا فإن الشياطين لا تقيل)
الحياة حُلوة بها بعض المرارة
التوتر والاكتئاب وضغوط الحياة
التوتر والاكتئاب اصبحتا سمة اصيلة من سمات هذا العصر وضغوط الحياة قد غلبت على رغدها ، واصبح الانسان الذى يعانى من التوتر والضغط النفسى هو الأغلب ، وقد تسرب الإكتئاب الى الأطغال وهم زهرة الحياة ، فما سبيل الخلاص ، وما طريق النجاة.
إن تشخيص الداء هو الخطوة الأولى لتحديد الدواء ، فإن كان التوتر لخلل فسيولوجى فى وظائف الجسم فالدواء عند الأطباء ، وان كان التوتر ناتج عن ضغوط الحياة والسعى فى هذه الدنيا ، والعمل الدائم لتوفير متطلبات المعيشة ، فالدواء فى أن يسعى لإيجاد أوقات يتفرغ فيها للراحة والاسترخاء والتآمل فى خلق الله فيتزكر وينتبه الى حقيقة قد تغافل عنها وهى ان الدنيا الى زوال، ولن ينال منها إلا ما قدره الله له ، فلا داعى للتوتر، فلن يفوته من خيرها ما هو له، ونسأل الله العفو والعافية،
إن ممارسة الإنسان لما يُشعره بالراحة حتى ولو كانت أمور بسيطه مثل الجلوس مع من يحب ، او الخلوة والتأمل فى مخلوقات الله وبديع صنعه وحكمته فى خلقه سبحانه وتعالى ، وترك امره كله لله الذى بيده مقاليد كل شىء ، سوف يلقى فى قلبه بالسكينة والإطمئنان،
إن إيقان الأنسان بأنه لن يصيبه إلا ما كتب الله له ، كفيل بأن يُذهب عنه التوتر، ويجعله يُقبل على الحياة ، ويرى منها الجانب المُشرق الذى غاب عنه، ويعلم ان الحياة حًُلوة بها بعض المرارة، وليست مُرة بها بعض الحلاوة.
ومن الأمور المفيدة للتخلص من القلق والتوتر العصبي. تناول نقط زيت البرجموت أو الياسمين أو تناول شاي عشب الفاليريانا أو سان جون أو البابونج (الكامونيل). وذلك بوضع ماء يغلى على ملعقة صغيرة من العشبة
أما في الاكتئاب والتفكير الحزين يفيد الخردل أو خلاصة بقلة سان جون أو خلاصة كافاكافا، وهذه أكثر فاعلية وأمنا من دواء البروزاك الشهير وبعض المواد التي تفيد في علاج الاكتئاب كفيتامين (ب) مركب تعيد التوازن الكيماوي الحيوي بالجسم مع تناول البطاطس المسلوقة وشرب اللبن يفيد. لأن به مادة التروفان التي يصنع منها هورمون السيروتونين في وجود فيتامين ب6 وب3 وعنصر الزنك، وهذا الهورمون يلعب دورا رئيسيا في ازالة الاكتئاب.
والتعود على اخذ غفوة بعد عناء العمل، وقد دلل العلماء على ضرورة الغفوة فى تجديد النشاط والتركيز. فالماكينة التى تعمل ثمانى ساعات تحتاج إلى التوقف قليلا للراحة، فكيف بالانسان الذي يعمل على مدار اليوم
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (قيلوا فإن الشياطين لا تقيل)