منتدى قوت القلوب

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

    الجزء ألثانى [ 3 ]

    avatar
    فريق العمل
    Admin


    المساهمات : 2671
    تاريخ التسجيل : 22/12/2013

     الجزء ألثانى [ 3 ] Empty الجزء ألثانى [ 3 ]

    مُساهمة من طرف فريق العمل الأحد 24 أبريل 2022 - 15:13

     الجزء ألثانى [ 3 ] Hadeth12

    بّسم اللّه الرّحمن الرّحيم
    مكتبة الحديث الشريف
    كتاب : الدعاء
    الجزء الثانى
     الجزء ألثانى [ 3 ] 1410

    34- باب القول عند الصباح و المساء

    287- حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ عُثْمَانَ بْنِ صَالِحٍ ، حَدَّثَنَا عَبْدُ اللهِ بْنُ صَالِحٍ أَبُو صَالِحٍ ، حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ عَيَّاشٍ عَنْ تَمَامِ بْنِ نَجِيحٍ ، عَنِ الْحَسَنِ عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم : مَا مِنْ حَافِظَيْنِ يَرْفَعَانِ إِلَى اللهِ عَزَّ وَجَلَّ مَا حَفِظَا مِنْ لَيْلٍ أَوْ نَهَارٍ يَرَى اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ فِي أَوَّلِ الصَّحِيفَةِ وَآخِرِهَا خَيْرًا إِلا قَالَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ لِمَلائِكَتِهِ أُشْهِدُكُمْ أَنِّي قَدْ غَفَرْتُ لِعَبْدِي مَا بَيْنَ طَرَفَيِ الصَّحِيفَةِ
    288- حَدَّثَنَا أَبُو مُسْلِمٍ الْكَشِّيُّ ، حَدَّثَنَا حَجَّاجُ بْنُ نُصَيْرٍ ، حَدَّثَنَا شُعْبَةُ عَنْ يَعْلَى بْنِ عَطَاءٍ ، عَنْ عَمْرِو بْنِ عَاصِمٍ ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ أَنَ أَبَا بَكْرٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ يَا رَسُولَ اللهِ عَلِّمْنِي شَيْئًا أَقُولُهُ إِذَا أَصْبَحْتُ وَإِذَا أَمْسَيْتُ قَالَ قُلْ إِذَا أَصْبَحْتَ وَإِذَا أَمْسَيْتَ اللَّهُمَّ فَاطِرَ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ عَالِمَ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ أَشْهَدُ أَنْ لاَ إِلَهَ إِلا أَنْتَ رَبُّ كُلِّ شَيْءٍ وَمَلِيكُهُ أَعُوذُ بِكَ مِنْ شَرِّ نَفْسِي وَمِنْ شَرِّ الشَّيْطَانِ وَشِرْكِهِ قُلْ ذَلِكَ إِذَا أَصْبَحْتَ وَإِذَا أَمْسَيْتَ وَإِذَا أَوَيْتَ إِلَى فِرَاشِكَ
    289- حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَمْرِو بْنِ خَالِدٍ الْحَرَّانِيُّ ، حَدَّثَنَا أَبِي وَحَدَّثَنَا أَبُو عَبْدِ الْمَلِكِ أَحْمَدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ الْقُرَشِيُّ الدِّمَشْقِيُّ ، حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ ، قَالاَ : حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ عَيَّاشٍ ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ زِيَادٍ الأَلْهَانِيُّ ، عَنْ أَبِي رَاشِدٍ الْحُبْرَانِيِّ قَالَ أَتَيْتُ عَبْدَ اللهِ بْنَ عَمْرِو بْنِ الْعَاصِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ فَقُلْتُ حَدِّثْنَا شَيْئًا سَمِعْتَهُ مِنْ رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم فَأَلْقَى إِلَيَّ صَحِيفَةً فَقَالَ هَذَا كَتَبَهُ لِي رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم فَنَظَرْتُ فَإِذَا فِيهَا أَبَا بَكْرٍ الصِّدِّيقُ قَالَ يَا رَسُولَ اللهِ عَلِّمْنِي مَا أَقُولُ إِذَا أَصْبَحْتُ وَإِذَا أَمْسَيْتُ فَقَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم : يَا أَبَا بَكْرٍ قُلِ اللَّهُمَّ فَاطِرَ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ عَالِمَ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ لاَ إِلَهَ إِلا أَنْتَ رَبُّ كُلِّ شَيْءٍ وَمَلِيكُهُ أَعُوذُ بِكَ مِنْ شَرِّ نَفْسِي وَشَرِّ الشَّيْطَانِ وَشِرْكِهِ وَأَنْ أَقْتَرِفَ عَلَى نَفْسِي سُوءًا أَوْ أَجُرَّهُ إِلَى مُسْلِمٍ
    290- حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللهِ الْحَضْرَمِيُّ ، حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عُثْمَانَ بْنِ حَكِيمٍ الأَوْدِيُّ ، حَدَّثَنَا بَكْرُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ عَنْ عِيسَى بْنِ الْمُخْتَارِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِي لَيْلَى عَنْ سَلَمَةَ بْنِ كُهَيْلٍ عَنْ حُجَيَّةَ بْنِ عَدِيٍّ الْكِنْدِيِّ عَنْ عَلِيٍّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ، عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم أَنَّهُ كَانَ إِذَا أَصْبَحَ قَالَ اللَّهُمَّ بِكَ أُصْبِحُ وَبِكَ أُمْسِي وَبِكَ نَحْيَا وَبِكَ نَمُوتُ وَإِلَيْكَ النُّشُورُ وَيَقُولُ حِينَ يُمْسِي مِثْلَ ذَلِكَ وَيَقُولُ فِي آخِرِهَا وَإِلَيْكَ الْمَصِيرُ
    291- حَدَّثَنَا مُعَاذُ بْنُ الْمُثَنَّى ، حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ عُثْمَانَ اللاحِقِيُّ وَحَدَّثَنَا إِدْرِيسُ بْنُ عَبْدِ الْكَرِيمِ الْحَدَّادُ الْمُقْرِئُ ، حَدَّثَنَا أَبُو نَصْرٍ التَّمَّارُ ، قَالاَ : حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ عَنْ سُهَيْلِ بْنِ أَبِي صَالِحٍ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ أَنّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم كَانَ إِذَا أَصْبَحَ قَالَ اللَّهُمَّ بِكَ أَصْبَحْتُ وَبِكَ أَمْسَيْتُ وَبِكَ أَحْيَا وَبِكَ أَمُوتُ وَإِلَيْكَ النُّشُورُ
    292- حَدَّثَنَا عَبْدُ اللهِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ حَنْبَلٍ ، حَدَّثَنَا عَبْدُ الأَعْلَى بْنُ حَمَّادٍ النَّرْسِيُّ ، حَدَّثَنَا وُهَيْبُ بْنُ خَالِدٍ عَنْ سُهَيْلِ بْنِ أَبِي صَالِحٍ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ أَنَّ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم كَانَ إِذَا أَصْبَحَ قَالَ اللَّهُمَّ بِكَ أَصْبَحْنَا وَبِكَ أَمْسَيْنَا وَبِكَ نَحْيَا وَبِكَ نَمُوتُ وَإِلَيْكَ الْمَصِيرُ
    293- حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ هَاشِمٍ الْبَغَوِيُّ ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الْوَاهِبِ الْحَارِثِيُّ وَحَدَّثَنَا أَبُو حَصِينٍ مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ الْقَاضِي ، حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ عَبْدِ الْحَمِيدِ الْحِمَّانِيُّ ، قَالاَ : حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ سَلَمَةَ بْنِ كُهَيْلٍ ، عَنْ أَبِيهِ عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبْزَى ، عَنْ أَبِيهِ عَنْ أُبَيِّ بْنِ كَعْبٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ، قَالَ : كَانَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم يُعَلِّمُنَا إِذَا أَصْبَحَ أَحَدُنَا أَنْ يَقُولَ أَصْبَحْنَا عَلَى فِطْرَةِ الإِسْلامِ وَكَلِمَةِ الإِخْلاصِ وَدِينِ نَبِيِّنَا مُحَمَّدٍ صلى الله عليه وسلم وَمِلَّةِ أَبَيْنَا إِبْرَاهِيمَ عَلَيْهِ السَّلامُ حَنِيفًا وَمَا كَانَ مِنَ الْمُشْرِكِينَ
    294- حَدَّثَنَا مُعَاذُ بْنُ الْمُثَنَّى ، حَدَّثَنَا مُسَدَّدٌ ، حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ سَعِيدٍ عَنْ سُفْيَانَ ، حَدَّثَنِي سَلَمَةُ بْنُ كُهَيْلٍ عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبْزَى ، عَنْ أَبِيهِ ، قَالَ : كَانَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم يُعَلِّمُنَا إِذَا أَصْبَحَ أَحَدُنَا أَنْ يَقُولَ أَصْبَحْنَا عَلَى فِطْرَةِ الإِسْلامِ وَكَلِمَةِ الإِخْلاصِ وَدِينِ نَبِيِّنَا مُحَمَّدٍ صلى الله عليه وسلم وَمِلَّةِ أَبِينَا إِبْرَاهِيمَ عَلَيْهِ السَّلامُ حَنِيفًا مُسْلِمًا وَمَا كَانَ مِنَ الْمُشْرِكِينَ وَلَمْ يَذْكُرْ سُفْيَانُ أَبِينَا
    295- حَدَّثَنَا عَبْدُ اللهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَزِيزٍ الْمَوْصِلِيُّ ، حَدَّثَنَا غَسَّانُ بْنُ الرَّبِيعِ ، حَدَّثَنَا أَبُو إِسْرَائِيلَ الْمُلائِيُّ عَنْ طَلْحَةَ بْنِ مُصَرِّفٍ عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عَوْسَجَةَ ، عَنِ الْبَرَاءِ بْنِ عَازِبٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ، قَالَ : كَانَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم إِذَا أَصْبَحَ قَالَ أَصْبَحْنَا وَأَصْبَحَ الْمُلْكُ لِلَّهِ وَالْحَمْدُ لِلَّهِ لاَ إِلَهَ إِلا اللَّهُ وَحْدَهُ لاَ شَرِيكَ لَهُ اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ خَيْرَ هَذَا الْيَوْمِ وَخَيْرَ مَا بَعْدَهُ ، وَأَعُوذُ بِكَ مِنْ شَرِّ هَذَا الْيَوْمِ وَشَرِّ مَا بَعْدَهُ اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنَ الْكَسَلِ وَالْكِبْرِ وَعَذَابِ الْقَبْرِ
    296- حَدَّثَنَا ابْنُ أَبِي مَرْيَمَ ، حَدَّثَنَا الْفِرْيَابِيُّ ، حَدَّثَنَا فَايِدٌ أَبُو الْوَرْقَاءِ عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ أَبِي أَوْفَى رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ، قَالَ : كَانَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم يَقُولُ إِذَا أَصْبَحَ أَصْبَحْتُ وَأَصْبَحَ الْمُلْكُ وَالْكِبْرِيَاءُ وَالْعَظَمَةُ وَالْخَلْقُ وَاللَّيْلُ وَالنَّهَارُ وَمَا سَكَنَ فِيهِمَا لِلَّهِ وَحْدَهُ لاَ شَرِيكَ لَهُ اللَّهُمَّ اجْعَلْ أَوَّلَ هَذَا النَّهَارَ صَلاحًا وَأَوْسَطَهُ فَلاحًا وَآخِرَهُ نَجَاحًا أَسْأَلُكَ خَيْرَ الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ
    297- حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ الْحَسَنِ الْخَفَّافُ الْمِصْرِيُّ ، حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ صَالِحٍ وَحَدَّثَنَا عَمْرُو بْنُ أَبِي الطَّاهِرِ بْنُ السَّرْحِ الْمِصْرِيُّ ، حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أَبِي جَعْفَرٍ الدِّمْيَاطِيُّ ، قَالاَ : حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ بْنِ أَبِي فُدَيْكٍ ، حَدَّثَنِي عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عَبْدِ الْمَجِيدِ عَنْ هِشَامِ بْنِ الْغَازِ عَنْ مَكْحُولٍ عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ أَنّ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ : مَنْ قَالَ حِينَ يُصْبِحُ أَوْ يُمْسِي اللَّهُمَّ إِنِّي أَصْبَحْتُ أُشْهِدُكَ وَأُشْهِدُ حَمَلَةَ عَرْشِكَ وَمَلائِكَتَكَ وَجَمِيعَ خَلْقِكَ أَنَّكَ أَنْتَ اللَّهُ وَحْدَكَ لاَ شَرِيكَ لَكَ وَأَنَّ مُحَمَّدًا عَبْدُكَ وَرَسُولُكَ أَعْتَقَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ رُبُعَهُ مِنَ النَّارِ فَمَنْ قَالَهَا مَرَّتَيْنِ أَعْتَقَ اللَّهُ نِصْفَهُ وَمَنْ قَالَهَا ثَلاثًا أَعْتَقَ اللَّهُ ثَلاثَةَ أَرْبَاعِهِ وَمَنْ قَالَهَا أَرْبَعًا أَعْتَقَهُ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ مِنَ النَّارِ
    298- حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُثْمَانَ بْنِ أَبِي شَيْبَةَ ، حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ طَارِقٍ الْوَايِشِيُّ ، حَدَّثَنَا عَمْرُو بْنُ عَطِيَّةَ الْعَوْفِيُّ عَنْ عَطِيَّةَ ، عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم قَالَ : مَا مِنْ عَبْدٍ يَقُولُ أَرْبَعَ مَرَّاتٍ اللَّهُمَّ إِنِّي أُشْهِدُكَ وَكَفَى بِكَ شَهِيدًا وَأُشْهِدُ حَمَلَةَ عَرْشِكَ وَمَلائِكَتَكَ وَجَمِيعَ خَلْقِكَ إِنِّي أَشْهَدُ أَنْ لاَ إِلَهَ إِلا أَنْتَ وَحْدَكَ لاَ شَرِيكَ لَكَ وَأَنَّ مُحَمَّدًا عَبْدُكَ وَرَسُولُكَ إِلا كَتَبَ اللَّهُ تَعَالَى لَهُ بَرَاءَةً مِنَ النَّارِ
    299- حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ رَاشِدٍ الأَصْبَهَانِيُّ ، حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ عَبْدِ اللهِ بْنِ خَالِدٍ الْمِصِّيصِيُّ ، حَدَّثَنَا حَجَّاجُ بْنُ مُحَمَّدٍ ، عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ ، عَنْ عَطَاءِ بْنِ أَبِي رَبَاحٍ ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ ، حَدَّثَنِي سَلْمَانُ بْنُ الإِسْلامِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم مَنْ قَالَ اللَّهُمَّ إِنِّي أُشْهِدُكَ وَأُشْهِدُ مَلائِكَتَكَ وَحَمَلَةَ الْعَرْشِ وَالسَّمَاوَاتِ وَمَنْ فِيهِنَّ وَالأَرَضِينَ وَمَنْ فِيهِنَّ وَأُشْهِدُ جَمِيعَ خَلْقِكَ بِأَنَّكَ أَنْتَ اللَّهُ لاَ إِلَهَ إِلا أَنْتَ وَأُكَفِّرُ مَنْ أَبَى ذَلِكَ مِنَ الأَوَّلِينَ وَالآخِرِينَ وَأَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّدًا عَبْدُكَ وَرَسُولُكَ مَنْ قَالَهَا مَرَّةً عُتِقَ ثُلُثُهُ مِنَ النَّارِ وَمَنْ قَالَهَا مَرَّتَيْنِ عُتِقَ ثُلُثَاهُ مِنَ النَّارِ وَمَنْ قَالَهَا ثَلاثًا عُتِقَ مِنَ النَّارِ
    300- حَدَّثَنَا زَكَرِيَّا بْنُ يَحْيَى السَّاجِيُّ ، حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ يَحْيَى الصُّوفِيُّ ، حَدَّثَنَا زَيْدُ بْنُ الْحُبَابِ ، حَدَّثَنِي حُمَيْدٌ مَوْلَى ابْنِ عَلْقَمَةَ الْمَكِّيِّ عَنْ عَطَاءِ بْنِ أَبِي رَبَاحٍ ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ عَنْ سَلْمَانَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا قَالَ قَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم : مَنْ قَالَ اللَّهُمَّ إِنِّي أُشْهِدُكَ وَأُشْهِدُ مَلائِكَتَكَ وَحَمَلَةَ عَرْشِكَ وَأُشْهِدُ مَنْ فِي السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ أَنَّكَ أَنْتَ اللَّهُ لاَ إِلَهَ إِلا أَنْتَ وَحْدَكَ لاَ شَرِيكَ لَكَ وَأَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّدًا عَبْدُكَ وَرَسُولُكَ مَنْ قَالَهَا مَرَّةً أَعْتَقَ اللَّهُ ثُلُثَهُ مِنَ النَّارِ وَمَنْ قَالَهَا مَرَّتَيْنِ أَعْتَقَ اللَّهُ ثُلُثَيْهِ مِنَ النَّارِ وَمَنْ قَالَهَا ثَلاثًا أَعْتَقَ كُلَّهُ مِنَ النَّارِ
    301- حَدَّثَنَا عُبَيْدُ بْنُ غَنَّامٍ ، حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ بِشْرٍ ، حَدَّثَنَا مِسْعَرٌ ، حَدَّثَنِي أَبُو عَقِيلٍ عَنْ سَابِقٍ ، عَنْ أَبِي سَلامٍ عَنْ خَادِمِ رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ : مَا مِنْ مُسْلِمٍ يَقُولُ حِينَ يُمْسِي وَحِينَ يُصْبِحُ رَضِيتُ بِاللَّهِ رَبًّا وَبِالإِسْلامِ دِينًا وَبِمُحَمَّدٍ نَبِيًّا إِلا كَانَ حَقًّا عَلَى اللهِ عَزَّ وَجَلَّ أَنْ يُرْضِيَهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ
    302- حَدَّثَنَا أَبُو مُسْلِمٍ الْكَشِّيُّ ، حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ حَرْبٍ ، حَدَّثَنَا شُعْبَةُ ، حَدَّثَنِي أَبُو عَقِيلٍ عَنْ سَابِقِ بْنِ نَاجِيَةَ ، عَنْ أَبِي سَلامٍ قَالَ كُنْتُ فِي مَسْجِدِ حِمْصَ فَمَرَّ رَجُلٌ فَقَالُوا هَذَا خَدَمَ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم أَوْ صَحِبَ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم فَقُمْتُ إِلَيْهِ فَقُلْتُ حَدِّثْنِي بِحَدِيثٍ سَمِعْتَهُ مِنْ رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم لَمْ يَتَدَاوَلْهُ بَيْنَكَ وَبَيْنَهُ الرِّجَالُ فَقَالَ سَمِعْتُ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم يَقُولُ مَا مِنْ مُسْلِمٍ يَقُولُ إِذَا أَصْبَحَ وَإِذَا أَمْسَى ثَلاثَ مَرَّاتٍ رَضِيتُ بِاللَّهِ رَبًّا وَبِالإِسْلامِ دِينًا وَبِمُحَمَّدٍ نَبِيًّا إِلا كَانَ حَقًّا عَلَى اللهِ عَزَّ وَجَلَّ أَنْ يُرْضِيَهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ
    303- حَدَّثَنَا زَكَرِيَّا بْنُ يَحْيَى السَّاجِيُّ ، حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ سَعِيدٍ الْهَمْدَانِيُّ ، حَدَّثَنَا ابْنُ وَهْبٍ ، حَدَّثَنَا شَبِيبُ بْنُ سَعِيدٍ عَنْ رَوْحِ بْنِ الْقَاسِمِ ، عَنْ أَبِي عَقِيلٍ عَنْ سَابِقِ بْنِ نَاجِيَةَ ، عَنْ أَبِي سَلامٍ ، عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم نَحْوَهُ
    304- حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللهِ الْحَضْرَمِيُّ ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُبَيْدٍ الْمُحَارِبِيُّ ، حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ هَاشِمِ بْنِ الْبَرِيدِ ، عَنْ أَبِي سَعْدٍ الْبَقَّالِ ، عَنْ أَبِي سَلَمَةَ عَنْ ثَوْبَانَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ أَنّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم قَالَ : مَنْ قَالَ حِينَ يُصْبِحُ ثَلاثَ مَرَّاتٍ رَضِيتُ بِاللَّهِ رَبًّا وَبِالإِسْلامِ دِينًا وَبِمُحَمَّدٍ عَلَيْهِ السَّلامُ نَبِيًّا وَحِينَ يُمْسِي مِثْلَ ذَلِكَ كَانَ حَقًّا عَلَى اللهِ عَزَّ وَجَلَّ أَنْ يُرْضِيَهُ
    305- حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ ، حَدَّثَنَا أَبُو نُعَيْمٍ ، حَدَّثَنَا عُبَادَةُ بْنُ مُسْلِمٍ الْفَزَارِيُّ ، حَدَّثَنِي جُبَيْرُ بْنُ أَبِي سُلَيْمَانَ بْنِ جُبَيْرِ بْنِ مُطْعِمٍ أَنَّهُ كَانَ جَالِسًا مَعَ ابْنِ عُمَرَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ فَقَالَ سَمِعْتُ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم يَقُولُ فِي دُعَائِهِ حِينَ يُصْبِحُ وَحِينَ يُمْسِي لَمْ يَدَعْهُ حَتَّى فَارَقَ الدُّنْيَا أَوْ مَاتَ اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ الْعَفْوَ وَالْعَافِيَةَ فِي دِينِي وَدُنْيَايَ وَأَهْلِي وَمَالِي اللَّهُمَّ اسْتُرْ عَوْرَاتِي وَآمِنْ رَوْعَاتِي اللَّهُمَّ احْفَظْنِي مِنْ بَيْنِ يَدَيَّ وَمِنْ خَلْفِي وَعَنْ يَمِينِي وَعَنْ شِمَالِي وَمِنْ فَوْقِي ، وَأَعُوذُ بِكَ أَنْ أُغْتَالَ مِنْ تَحْتِي قَالَ جُبَيْرٌ وَهُوَ الْخَسْفُ
    306- حَدَّثَنَا أَبُو حَبِيبٍ يَحْيَى بْنُ نَافِعٍ الْمِصْرِيُّ ، حَدَّثَنَا سَعِيدُ بْنُ أَبِي مَرْيَمَ ، حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ بِلالٍ عَنْ رَبِيعَةَ بْنِ أَبِي عَبْدِ الرَّحْمَنِ عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ عَنْبَسَةَ ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ أَنّ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ : مَنْ قَالَ حِينَ يُصْبِحُ اللَّهُمَّ مَا أَصْبَحَ بِي مِنْ نِعْمَةٍ أَوْ بِأَحَدٍ مِنْ خَلْقِكَ فَمِنْكَ وَحْدَكَ لاَ شَرِيكَ لَكَ فَلَكَ الْحَمْدُ وَلَكَ الشُّكْرُ فَقَدْ أَدَّى شُكْرَ ذَلِكَ الْيَوْمَ قَالَ الطَّبَرَانِيُّ رَحِمَهُ اللَّهُ هَكَذَا رَوَاهُ سَعِيدُ بْنُ أَبِي مَرْيَمَ قَالَ عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ عَنْبَسَةَ ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ وَخَالَفَهُ ابْنُ وَهْبٍ وَغَيْرُهُ
    307- حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ نَافِعٍ الطَّحَّانُ ، حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ صَالِحٍ ، حَدَّثَنَا ابْنُ وَهْبٍ أَخْبَرَنِي سُلَيْمَانُ بْنُ بِلالٍ عَنْ رَبِيعَةَ بْنِ أَبِي عَبْدِ الرَّحْمَنِ عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ عَنْبَسَةَ ، عَنِ ابْنِ غَنَّامٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ، عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم مِثْلَهُ وَاسْمُ ابْنِ غَنَّامٍ عَبْدُ اللهِ
    308- حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ السَّرِيِّ بْنِ مِهْرَانَ النَّاقِدُ ، حَدَّثَنَا عَمْرُو بْنُ مُحَمَّدٍ النَّاقِدُ وَحَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ بْنُ إِسْحَاقَ التُّسْتَرِيُّ ، حَدَّثَنَا عُثْمَانُ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ ، قَالاَ : حَدَّثَنَا أَبُو أَحْمَدَ الزُّبَيْرِيُّ ، حَدَّثَنَا خَالِدُ بْنُ طَهْمَانَ أَبُو الْعَلاءِ الْخَفَّافُ عَنْ نَافِعِ بْنِ أَبِي نَافِعٍ عَنْ مَعْقِلِ بْنِ يَسَارٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ أَنّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم قَالَ : مَنْ قَالَ حِينَ يُصْبِحُ أَعُوذُ بِاللَّهِ السَّمِيعِ الْعَلِيمِ مِنَ الشَّيْطَانِ الرَّجِيمِ وَقَرَأَ ثَلاثَ آيَاتٍ مِنْ آخِرِ سُورَةِ الْحَشْرِ وَكَّلَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ بِهِ مَلائِكَةً يَحْفَظُونَهُ حَتَّى يُمْسِيَ وَإِنْ قَالَهَا مَسَاءً فَمِثْلُ ذَلِكَ
    309- حَدَّثَنَا حَفْصُ بْنُ عُمَرَ بْنِ الصَّبَّاحِ الرَّقِّيُّ ، حَدَّثَنَا أَبُو غَسَّانَ مَالِكُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ ، حَدَّثَنَا جَعْفَرٌ الأَحْمَرُ ، عَنِ الْمُنْذِرِ بْنِ ثَعْلَبَةَ وَحَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ ، حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ يُونُسَ ، حَدَّثَنَا زُهَيْرٌ ، حَدَّثَنَا الْوَلِيدُ بْنُ ثَعْلَبٍ كِلاهُمَا ، عَنِ ابْنِ بُرَيْدَةَ ، عَنْ أَبِيهِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم : مَنْ قَالَ حِينَ يُصْبِحُ أَوْ حِينَ يُمْسِي اللَّهُمَّ أَنْتَ رَبِّي لاَ إِلَهَ إِلا أَنْتَ خَلَقْتَنِي وَأَنَا عَبْدُكَ وَأَنَا عَلَى عَهْدِكَ وَوَعْدِكَ مَا اسْتَطَعْتُ أَعُوذُ بِكَ مِنْ شَرِّ مَا صَنَعْتُ أَبُوءُ بِنِعْمَتِكَ وَأَبُوءُ لَكَ بِذَنْبِي فَاغْفِرْ لِي ذُنُوبِي جَمِيعًا إِنَّهُ لاَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ إِلا أَنْتَ فَمَاتَ مِنْ يَوْمِهِ أَوْ لَيْلَتِهِ دَخَلَ الْجَنَّةَ
    310- حَدَّثَنَا بَكْرُ بْنُ سَهْلٍ ، حَدَّثَنَا عَمْرُو بْنُ هَاشِمٍ الْبَيْرُوتِيُّ ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ شُعَيْبِ بْنِ شَابُورَ ، حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ الْحَارِثِ الذِّمَارِيُّ عَنْ عَلِيِّ بْنِ يَزِيدَ ، عَنِ الْقَاسِمِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ ، عَنْ أَبِي أُمَامَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم : مَنْ قَالَ حِينَ يُصْبِحُ ثَلاثَ مَرَّاتٍ اللَّهُمَّ لَكَ الْحَمْدُ لاَ إِلَهَ إِلا أَنْتَ رَبِّي وَأَنَا عَبْدُكَ آمَنْتُ بِكَ مُخْلِصًا لَكَ دِينِي أَصْبَحْتُ عَلَى عَهْدِكَ وَوَعْدِكَ مَا اسْتَطَعْتُ أَتُوبُ إِلَيْكَ مِنْ سَيِّئِ عَمَلِي وَأَسْتَغْفِرُكَ لِذُنُوبِي الَّتِي لاَ يَغْفِرُهَا إِلا أَنْتَ فَإِنْ مَاتَ فِي ذَلِكَ الْيَوْمِ دَخَلَ الْجَنَّةَ وَإِنْ قَالَهَا حِينَ يُمْسِي ثَلاثَ مَرَّاتٍ اللَّهُمَّ لَكَ الْحَمْدُ لاَ إِلَهَ إِلا أَنْتَ رَبِّي وَأَنَا عَبْدُكَ آمَنْتُ بِكَ مُخْلِصًا لَكَ دِينِي أَمْسَيْتُ عَلَى عَهْدِكَ وَوَعْدِكَ مَا اسْتَطَعْتُ أَتُوبُ إِلَيْكَ مِنْ سَيِّئِ عَمَلِي وَأَسْتَغْفِرُكَ لِذُنُوبِي الَّتِي لاَ يَغْفِرُهَا إِلا أَنْتَ فَمَاتَ مِنْ تِلْكِ اللَّيْلَةِ دَخَلَ الْجَنَّةَ قَالَ وَكَانَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم يَحْلِفُ مَا لاَ يَحْلِفُ عَلَى غَيْرِهِ يَقُولُ وَاللَّهِ مَا قَالَهَا عَبْدٌ حِينَ يُصْبِحُ ثَلاثَ مَرَّاتٍ فَيَمُوتُ فِي ذَلِكَ الْيَوْمِ إِلا دَخَلَ الْجَنَّةَ وَلا قَالَهَا حِينَ يُمْسِي ثَلاثَ مَرَّاتٍ فَمَاتَ فِي تِلْكَ اللَّيْلَةِ إِلا دَخَلَ الْجَنَّةَ
    311- حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ الْمُبَارَكِ الصَّنْعَانِيُّ ، حَدَّثَنَا زَيْدُ بْنُ الْمُبَارَكِ ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْمُنِيبِ الْعَدَنِيُّ ، عَنِ السَّرِيِّ بْنِ يَحْيَى عَنْ هِشَامٍ الدَّسْتُوَائِيِّ ، عَنْ أَبِي الزُّبَيْرِ عَنْ جَابِرٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم : تَعَلَّمُوا سَيِّدَ الاسْتِغْفَارِ اللَّهُمَّ أَنْتَ رَبِّي لاَ إِلَهَ إِلا أَنْتَ خَلَقْتَنِي وَأَنَا عَبْدُكَ وَأَنَا عَلَى عَهْدِكَ وَوَعْدِكَ مَا اسْتَطَعْتُ أَعُوذُ بِكَ مِنْ شَرِّ مَا صَنَعْتُ أَبُوءُ لَكَ بِنِعْمَتِكَ عَلَيَّ وَأَبُوءُ لَكَ بِذَنْبِي فَاغْفِرْ لِي إِنَّهُ لاَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ إِلا أَنْتَ
    312- حَدَّثَنَا مُعَاذُ بْنُ الْمُثَنَّى ، حَدَّثَنَا مُسَدَّدٌ ، حَدَّثَنَا يَزِيدُ بْنُ زُرَيْعٍ عَنْ حُسَيْنٍ الْمُعَلِّمِ عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ بُرَيْدَةَ عَنْ بُشَيْرُ بْنِ كَعْبٍ عَنْ شَدَّادِ بْنِ أَوْسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ، عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم قَالَ : إِنَّ سَيِّدَ الاسْتِغْفَارِ أَنْ يَقُولَ الْعَبْدُ اللَّهُمَّ أَنْتَ رَبِّي لاَ إِلَهَ إِلا أَنْتَ خَلَقْتَنِي وَأَنَا عَبْدُكَ وَأَنَا عَلَى عَهْدِكَ وَوَعْدِكَ مَا اسْتَطَعْتُ أَعُوذُ بِكَ مِنْ شَرِّ مَا صَنَعْتُ أَبُوءُ بِنِعْمَتِكَ عَلَيَّ وَأَبُوءُ لَكَ بِذَنْبِي فَاغْفِرْ لِي إِنَّهُ لاَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ إِلا أَنْتَ فَإِذَا قَالَهَا مُوقِنًا بِهَا حِينَ يُمْسِي فَمَاتَ دَخَلَ الْجَنَّةَ وَإِذَا قَالَهَا حِينَ يُصْبِحُ مُوقِنًا بِهَا فَمَاتَ دَخَلَ الْجَنَّةَ
    313- حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ دَاوُدَ الْمَكِّيُّ ، حَدَّثَنَا حَفْصُ بْنُ عُمَرَ الْحَوْضِيُّ ، حَدَّثَنَا مُرَجًّى بْنُ رَجَاءٍ عَنْ حُسَيْنٍ الْمُعَلِّمِ عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ بُرَيْدَةَ عَنْ بَشِيرِ بْنِ كَعْبٍ الْعَدَوِيُّ عَنْ شَدَّادِ بْنِ أَوْسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ، عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم قَالَ : سَيِّدُ الاسْتِغْفَارِ أَنْ يَقُولَ اللَّهُمَّ أَنْتَ رَبِّي لاَ إِلَهَ إِلا أَنْتَ خَلَقْتَنِي وَأَنَا عَبْدُكَ وَأَنَا عَلَى عَهْدِكَ وَوَعْدِكَ مَا اسْتَطَعْتُ أَعُوذُ بِكَ مِنْ شَرِّ مَا صَنَعْتُ وَأَبُوءُ بِنِعْمَتِكَ عَلَيَّ وَأَبُوءُ بِذَنْبِي فَاغْفِرْ لِي إِنَّهُ لاَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ إِلا أَنْتَ فَإِنْ قَالَهَا بَعْدَمَا يُمْسِي فَمَاتَ مِنْ لَيْلَتِهِ دَخَلَ الْجَنَّةَ وَإِنْ قَالَهَا بَعْدَمَا يُصْبِحُ فَمَاتَ مِنْ يَوْمِهِ دَخَلَ الْجَنَّةِ
    314- حَدَّثَنَا عَبْدَانُ بْنُ أَحْمَدَ ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مِرْدَاسٍ الأَنْصَارِيُّ ، حَدَّثَنَا جَارِيَةُ بْنُ هَرِمٍ عَنْ إِسْحَاقِ بْنِ سُوَيْدٍ ، عَنِ الْعَلاءِ بْنِ زِيَادٍ عَنْ شَدَّادِ بْنِ أَوْسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ أَنّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم قَالَ : مَا مِنْ عَبْدٍ إِذَا أَصْبَحَ وَإِذَا أَمْسَى قَالَ اللَّهُمَّ أَنْتَ رَبِّي لاَ إِلَهَ إِلا أَنْتَ خَلَقْتَنِي وَأَنَا عَبْدُكَ وَعَلَى عَهْدِكَ وَوَعْدِكَ مَا اسْتَطَعْتُ أَبُوءُ بِنِعْمَتِكَ عَلَيَّ وَأَبُوءُ بِذَنْبِي فَاغْفِرْ لِي ذُنُوبِي إِنَّهُ لاَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ غَيْرُكَ فَإِنْ مَاتَ مِنْ يَوْمِهِ دَخَلَ الْجَنَّةَ وَإِنْ مَاتَ مِنْ لَيْلَتِهِ دَخَلَ الْجَنَّةَ
    315- حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ بْنُ إِسْحَاقَ التُّسْتَرِيُّ ، حَدَّثَنَا عُثْمَانُ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ ، حَدَّثَنَا زَيْدُ بْنُ الْحُبَابِ ، حَدَّثَنِي كَثِيرُ بْنُ زَيْدٍ الْمَدَنِيُّ ، حَدَّثَنِي الْمُغِيرَةُ بْنُ سَعِيدِ بْنِ نَوْفَلٍ عَنْ شَدَّادِ بْنِ أَوْسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ أَنّ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ : لَهُ أَلا أَدُلُّكَ عَلَى سَيِّدِ الاسْتِغْفَارِ أَنْ تَقُولَ اللَّهُمَّ أَنْتَ رَبِّي لاَ إِلَهَ إِلا أَنْتَ خَلَقْتَنِي وَأَنَا عَبْدُكَ وَعَلَى عَهْدِكَ وَوَعْدِكَ مَا اسْتَطَعْتُ أَعُوذُ بِكَ مِنْ شَرِّ مَا صَنَعْتُ وَأَبُوءُ بِنِعْمَتِكَ عَلَيَّ وَأَبُوءُ لَكَ بِذُنُوبِي فَإِنَّهُ لاَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ إِلا أَنْتَ مَا مِنْ عَبْدٍ يَقُولُهَا فَيَأْتِيهِ قَدَرُهُ فِي يَوْمِهِ قَبْلَ أَنْ يُمْسِيَ أَوْ فِي لَيْلَتِهِ قَبْلَ أَنْ يُصْبِحَ إِلا كَانَ مِنْ أَهْلِ الْجَنَّةِ إِنْ شَاءَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ
    316- حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ دَاوُدَ الْمَكِّيُّ ، حَدَّثَنَا عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ يَحْيَى ، حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ بِلالٍ عَنْ كَثِيرِ بْنِ زَيْدٍ عَنْ عُثْمَانَ بْنِ رَبِيعَةَ عَنْ شَدَّادِ بْنِ أَوْسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ أَنّ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ : أَلا أُخْبِرُكُمْ بِسَيِّدِ الاسْتِغْفَارِ قَالُوا بَلَى يَا رَسُولَ اللهِ قَالَ اللَّهُمَّ لاَ إِلَهَ إِلا أَنْتَ خَلَقْتَنِي وَأَنَا عَبْدُكَ وَأَنَا عَلَى عَهْدِكَ وَوَعْدِكَ مَا اسْتَطَعْتُ أَعُوذُ بِكَ مِنْ شَرِّ مَا صَنَعْتُ وَأَبُوءُ لَكَ بِنِعْمَتِكَ وَأَبُوءُ لَكَ بِذُنُوبِي فَاغْفِرْ لِي إِنَّهُ لاَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ إِلا أَنْتَ لاَ يَقُولُهَا أَحَدٌ حِينَ يُمْسِي فَيَمُوتُ مِنْ لَيْلَتِهِ إِلا وَجَبَتْ لَهُ الْجَنَّةُ وَلا يَقُولُهَا أَحَدٌ حِينَ يُصْبِحُ فَيَأْتِيهِ الْمَوْتُ إِلا وَجَبَتْ لَهُ الْجَنَّةُ
    317- حَدَّثَنَا مُصْعَبُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ حَمْزَةَ الزُّبَيْرِيُّ ، حَدَّثَنِي أَبِي وَحَدَّثَنَا جَعْفَرُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْفِرْيَابِيُّ ، حَدَّثَنَا قُتَيْبَةُ بْنُ سَعِيدٍ وَحَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُثْمَانَ بْنِ أَبِي شَيْبَةَ ، حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ الْمَدِينِيِّ وَحَدَّثَنَا أَبُو مُسْلِمٍ الْكَشِّيُّ ، حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ بَشَّارٍ الرَّمَادِيُّ قَالُوا ، حَدَّثَنَا أَبُو ضَمْرَةَ أَنَسُ بْنُ عِيَاضٍ ، عَنْ أَبِي مَوْدُودٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ كَعْبٍ الْقُرَظِيِّ عَنْ أَبَانَ بْنِ عُثْمَانَ عَنْ عُثْمَانَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ أَنّ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ : مَنْ قَالَ حِينَ يُصْبِحُ بِسْمِ اللهِ الَّذِي لاَ يَضُرُّ مَعَ اسْمِهِ شَيْءٌ فِي الأَرْضِ وَلا فِي السَّمَاءِ وَهُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ ثَلاثَ مَرَّاتٍ لَمْ تُفَاجِئْهُ فَاجِئَةٌ لَيْلا حَتَّى يُصْبِحَ وَإِنَّ أَبَانَ بْنَ عُثْمَانَ أَصَابَهُ فَالِجٌ فَقِيلَ أَيْنَ مَا كُنْتَ تُحَدِّثُنَا فَقَالَ إِنِّي وَاللَّهِ مَا كَذَبْتُ وَلا كُذِّبْتُ وَلَكِنِّي حِينَ أَرَادَنِي اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ مَا أَرَادَنِي أَنْسَانِي ذَلِكَ الدُّعَاءَ حَتَّى يُمْضِيَ قَدَرَهُ
    318- حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَلِيٍّ الأَبَّارُ وَمُحَمَّدُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْجُذُوعِيُّ ، قَالاَ : حَدَّثَنَا الْعَبَّاسُ بْنُ الْوَلِيدِ النَّرْسِيُّ ، حَدَّثَنَا هِشَامُ بْنُ هِشَامٍ الْكُوفِيُّ ، حَدَّثَنَا فَضَالُ بْنُ جُبَيْرٍ ، عَنْ أَبِي أُمَامَةَ الْبَاهِلِيِّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ، قَالَ : كَانَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم إِذَا أَصْبَحَ وَأَمْسَى دَعَا بِهَذِهِ الدَّعَوَاتِ اللَّهُمَّ أَنْتَ أَحَقُّ مَنْ ذُكِرَ وَأَحَقُّ مَنْ عُبِدَ وَأَنْصَرُ مَنِ ابْتُغِيَ وَأَرْأَفُ مَنْ مَلَكَ وَأَجْوَدُ مَنْ سُئِلَ وَأَوْسَعُ مَنْ أَعْطَى أَنْتَ الْمَلِكُ لاَ شَرِيكَ لَكَ وَالْفَرْدُ لاَ تَهْلِكُ كُلُّ شَيْءٍ هَالِكٌ إِلا وَجْهَكَ لَنْ تُطَاعَ إِلا بِإِذْنِكَ وَلَنْ تُعْصَى إِلا بِعِلْمِكَ تُطَاعُ فَتَشْكُرُ وَتُعْصَى فَتَغْفِرُ أَقْرَبُ شَهِيدٍ وَأَدْنَى حَفِيظٍ حُلْتَ دُونَ الثُّغُورِ وَأَخَذْتَ بِالنَّوَاصِي وَكَتَبْتَ الآثَارَ وَنَسَخْتَ الآجَالَ الْقُلُوبُ لَكَ مُفْضِيَةٌ وَالسِّرُّ عِنْدَكَ عَلانِيَةٌ الْحَلالُ مَا أَحْلَلْتَ وَالْحَرَامُ مَا حَرَّمْتَ وَالدِّينُ مَا شَرَعْتَ وَالأَمْرُ مَا قَضَيْتَ وَالْخَلْقُ خَلْقُكَ وَالْعَبْدُ عَبْدُكَ وَأَنْتَ اللَّهُ الرَّءُوفُ الرَّحِيمُ أَسْأَلُكَ بِنُورِ وَجْهِكَ الَّذِي أَشْرَقَتْ لَهُ السَّمَاوَاتُ وَالأَرْضُ وَبِكُلِّ حَقٍّ هُوَ لَكَ وَبِحَقِّ السَّائِلِينَ عَلَيْكَ أَنْ تَقْبَلَنِي فِي هَذِهِ الْغَدَاةِ أَوْ فِي هَذِهِ الْعَشِيَّةِ وَأَنْ تُجِيرَنِي مِنَ النَّارِ بِقُدْرَتِكَ
    319- حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ زُهَيْرٍ التُّسْتَرِيُّ ، حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ الْبَغَوِيُّ ، حَدَّثَنَا دَاوُدُ بْنُ عَبْدِ الْحَمِيدِ الْكُوفِيُّ ، حَدَّثَنَا عَمْرُو بْنُ قَيْسٍ الْمُلائِيُّ عَنْ عَطِيَّةَ الْعَوْفِيِّ ، عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ، قَالَ : كَانَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم إِذَا أَصْبَحَ وَطَلَعَتِ الشَّمْسُ قَالَ الْحَمْدُ لِلَّهِ عَلَى جَمِيعِ خَلْقِهِ الَّذِي جَاءَنَا بِالْيَوْمِ وَعَافِيَتِهِ وَجَاءَنَا بِالشَّمْسِ مِنْ مَطْلِعِهَا اللَّهُمَّ إِنِّي أَصْبَحْتُ أَشْهَدُ لَكَ بِمَا شَهِدْتَ بِهِ لِنَفْسِكَ وَشَهِدَتْ بِهِ مَلائِكَتُكَ وَحَمَلَةُ عَرْشِكَ إِنَّكَ أَنْتَ اللَّهُ لاَ إِلَهَ إِلا أَنْتَ قَائِمًا بِالْقِسْطِ لاَ إِلَهَ إِلا هُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ اكْتُبْ شَهَادَتِي مَعَ شَهَادَةِ مَلائِكَتِكَ وَأُولِي الْعِلْمِ وَمَنْ لاَ يَشْهَدُ بِمِثْلِ مَا شَهِدْتَ بِهِ فَاكْتُبْ شَهَادَتِي مَكَانَ شَهَادَتِهِ اللَّهُمَّ أَنْتَ السَّلامُ وَمِنْكَ السَّلامُ وَإِلَيْكَ السَّلامُ أَسْأَلُكَ يَا ذَا الْجَلالِ وَالإِكْرَامِ أَنْ تَسْتَجِيبَ دَعَوْتَنَا وَأَنْ تُعْطِيَنَا رَغْبَتَنَا وَأَنْ تُغْنِيَنَا عَمَّنْ أَغْنَيْتَ عَنَّا مِنْ خَلْقِكَ اللَّهُمَّ أَصْلِحْ لِي دِينِي الَّذِي هُوَ عِصْمَةُ أَمْرِي وَأَصْلِحْ لِي دُنْيَايَ الَّتِي فِيهَا مَعِيشَتِي وَأَصْلِحْ لِي آخِرَتِي الَّتِي إِلَيْهَا مُنْقَلَبِي
    320- حَدَّثَنَا بَكْرُ بْنُ سَهْلٍ ، حَدَّثَنَا عَبْدُ اللهِ بْنُ صَالِحٍ ، حَدَّثَنِي مُعَاوِيَةُ بْنُ صَالِحٍ عَنْ ضَمْرَةَ بْنِ حَبِيبٍ عَنْ زَيْدِ بْنِ ثَابِتٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ أَنّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم عَلَّمَهُ هَذَا الدُّعَاءَ وَأَمَرَهُ أَنْ يَتَعَاهَدَ بِهِ أَهْلَهُ كُلَّ صَبَاحٍ لَبَّيْكَ اللَّهُمَّ لَبَّيْكَ لَبَّيْكَ وَسَعْدَيْكَ وَالْخَيْرُ فِي يَدَيْكَ وَمِنْكَ وَبِكَ وَإِلَيْكَ اللَّهُمَّ مَا قُلْتُ مِنْ قَوْلٍ أَوْ نَذَرْتُ مِنْ نَذْرٍ أَوْ حَلَفْتُ مِنْ حَلِفٍ فَمَشِيئَتُكَ مِنْ بَيْنِ يَدَيْهِ وَمَا شِئْتَ كَانَ وَمَا لَمْ تَشَأْ لَمْ يَكُنْ لاَ حَوْلَ وَلا قُوَّةَ إِلا بِاللَّهِ وَاللَّهُ عَلَى كُلِّ شًيئ قَدِيرٌ اللَّهُمَّ مَا صَلَّيْتُ مِنْ صَلاةٍ فَعَلَى مَنْ صَلَّيْتُ وَمَا لَعَنْتُ مِنْ لَعْنَةٍ فَعَلَى مَنْ لَعَنْتُ أَنْتَ وَلِيِّي فِي الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ تَوَفَّنِي مُسْلِمًا وَأَلْحِقْنِي بِالصَّالِحِينَ اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ الرِّضَاءَ بِالْقَدَرِ وَبَرْدَ الْعَيْشِ بَعْدَ الْمَوْتِ وَلَذَّةَ النَّظَرِ إِلَى وَجْهِكَ وَشَوْقًا إِلَى لِقَائِكَ مِنْ غَيْرِ ضَرَّاءَ مُضِرَّةٍ وَلا فِتْنَةٍ مُضِلَّةٍ أَعُوذُ بِكَ أَنْ أَظْلِمَ أَوْ أُظْلَمَ أَوْ أَعْتَدِيَ أَوْ يُعْتَدَى عَلَيَّ أَوْ أَكْتَسِبَ خَطِيئَةً مُحْبِطَةً أَوْ أُذْنِبَ ذَنْبًا لاَ تَغْفِرُهُ اللَّهُمَّ فَاطِرَ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ عَالِمَ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ ذَا الْجَلالِ وَالإِكْرَامِ إِنِّي أَعْهَدُ إِلَيْكَ فِي هَذِهِ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَأُشْهِدُكَ وَكَفَى بِكَ شَهِيدًا إِنِّي أَشْهَدُ أَنْ لاَ إِلَهَ إِلا أَنْتَ وَحْدَكَ لاَ شَرِيكَ لَكَ لَكَ الْمُلْكُ وَلَكَ الْحَمْدُ وَأَنْتَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ وَأَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّدًا عَبْدُكَ وَرَسُولُكَ وَأَشْهَدُ أَنَّ وَعْدَكَ حَقٌّ وَلِقَاءَكَ حَقٌّ وَأَنَّ السَّاعَةَ آتِيَةٌ لاَ رَيْبَ فِيهَا وَأَنَّكَ تَبْعَثُ مَنْ فِي الْقُبُورِ وَأَشْهَدُ أَنَّكَ إِنْ تَكِلْنِي إِلَى نَفْسِي تَكِلْنِي إِلَى ضَيْعَةٍ وَعَوْرَةٍ وَذَنْبٍ وَخَطِيئَةٍ فَإِنِّي لاَ أَثِقُ إِلا بِرَحْمَتِكَ فَاغْفِرْ لِي ذَنْبِي إِنَّهُ لاَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ إِلا أَنْتَ وَتُبْ عَلَيَّ إِنَّكَ أَنْتَ التَّوَّابُ
    321- حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ الْوَهَّابِ بْنِ نَجْدَةَ الْحَوْطِيُّ ، حَدَّثَنَا أَبُو الْمُغِيرَةِ عَبْدُ الْقُدُّوسِ بْنُ الْحَجَّاجِ ، حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي مَرْيَمَ عَنْ ضَمْرَةَ بْنِ حَبِيبٍ عَنْ زَيْدِ بْنِ ثَابِتٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ، عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم بِمِثْلِهِ
    322- حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ ، حَدَّثَنَا أَبُو حُذَيْفَةَ ، حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أَبِي بَكْرٍ عَنْ زُرَارَةَ بْنِ مُصْعَبٍ ، عَنْ أَبِي سَلَمَةَ ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم : مَنْ قَرَأَ آيَةَ الْكُرْسِيِّ وَأَوَّلَ حم الْمُؤْمِنِ عُصِمَ ذَلِكَ الْيَوْمَ مِنْ كُلِّ سُوءٍ
    323- حَدَّثَنَا مُطَّلِبُ بْنُ شُعَيْبٍ الأَزْدِيُّ ، حَدَّثَنَا عَبْدُ اللهِ بْنُ صَالِحٍ ، حَدَّثَنِي اللَّيْثُ عَنْ سَعِيدِ بْنِ بَشِيرٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْبَيْلَمَانِيِّ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ، عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم قَالَ : مَنْ قَالَ حِينَ يُصْبِحُ ّ{فَسُبْحَانَ اللهِ حِينَ تُمْسُونَ وَحِينَ تُصْبِحُونَ }إِلَى {وَكَذَلِكَ تُخْرَجُونَ }أَدْرَكَ مَا فَاتَهُ مِنْ يَوْمِهِ وَمَنْ قَالَهَا حِينَ يُمْسِي أَدْرَكَ مَا فَاتَهُ فِي لَيْلَتِهِ
    324- حَدَّثَنَا الْمِقْدَامُ بْنُ دَاوُدَ الْمِصْرِيُّ ، حَدَّثَنَا أَسَدُ بْنُ مُوسَى ، حَدَّثَنَا ابْنُ لَهِيعَةَ عَنْ زَبَّانَ بْنِ فَايِدٍ عَنْ سَهْلِ بْنِ مُعَاذِ بْنِ أَنَسٍ ، عَنْ أَبِيهِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ عَنْ رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ : أَلا أُخْبِرُكُمْ لِمَ سَمَّى اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ إِبْرَاهِيمَ عَلَيْهِ السَّلامُ خَلِيلَهُ الَّذِي وَفَّى لأَنَّهُ كَانَ يَقُولُ كُلَّمَا أَصْبَحَ وَأَمْسَى فَسُبْحَانَ اللهِ حِينَ تُمْسُونَ وَحِينَ تُصْبِحُونَ حَتَّى خَتَمَ الآيَةَ
    325- حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ زَكَرِيَّا الْغَلابِيُّ ، حَدَّثَنَا قَحْطَبَةُ بْنُ غُدَانَةَ ، حَدَّثَنَا أَبُو أُمَيَّةَ بْنُ يَعْلَى الثَّقَفِيُّ عَنْ سَعِيدِ بْنِ أَبِي الْحَسَنِ عَنْ أُمِّهِ عَنْ أُمِّ سَلَمَةَ قَالَتْ قَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم : مَنْ قَالَ حِينَ يُصْبِحُ الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي تَوَاضَعَ كُلُّ شَيْءٍ لِعَظَمَتِهِ وَالْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي ذَلَّ كُلُّ شَيْءٍ لِعِزَّتِهِ وَالْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي أُخْضِعَ كُلُّ شَيْءٍ لِمُلْكِهِ مَنْ قَالَهَا كُتِبَتْ لَهُ مِائَةُ أَلْفِ حَسَنَةٍ وَإِنْ مَاتَ جُعِلَ رُوحُهُ فِي حَوَاصِلِ طَيْرٍ خَضِرٍ تَسْرَحُ فِي الْجَنَّةِ حَيْثُ تَشَاءُ

     الجزء ألثانى [ 3 ] Fasel10

    كتاب : الدعاء
    المؤلف : سليمان بن أحمد الطبراني
    منتدى ميراث الرسول - البوابة
     الجزء ألثانى [ 3 ] E110


      الوقت/التاريخ الآن هو السبت 23 نوفمبر 2024 - 7:45