منتدى قوت القلوب

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

    الجزء ألثانى [ 1 ]

    avatar
    فريق العمل
    Admin


    المساهمات : 2671
    تاريخ التسجيل : 22/12/2013

    الجزء ألثانى [ 1 ] Empty الجزء ألثانى [ 1 ]

    مُساهمة من طرف فريق العمل الأحد 24 أبريل 2022 - 6:45

    الجزء ألثانى [ 1 ] Hadeth11

    بّسم اللّه الرّحمن الرّحيم
    مكتبة الحديث الشريف
    كتاب : الدعاء
    بداية الجزء الثاني
    الجزء ألثانى [ 1 ] 1410
    ● [ المقدمة ] ●

    بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
    وبه نستعين

    أخبرنا الشيخ الإمام العالم الحافظ شمس الدين أبو الحجاج يوسف بن خليل بن عبد الله الدمشقي بقراءتي عليه وأنا أسمع في الحادي عشر من جمادي الآخر من سنة سبع وثلاثين وستمِئَة بجامع حلب قلت له أخبركم الشيخان أبو طاهر علي بن أبي سعد سعيد بن علي بن فاذشاه وأبوا عبد الله محمد بن أبي زيد بن حمد بن أبي علي الكراني قراءة عليهما بأصبهان قالا حدثنا أبو منصور محمود بن أبي العلاء إسماعيل بن محمد المعروف بالصيرفي الأشقر قراءة عليه ونحن نسمع أنبأ أبو الحسين أحمد بن محمد بن فاذشاه الكاتب قراءة عليه وأنا أسمع في شوال سنة ثلاثين وأربعمِئَة أنبأ أبو القاسم سليمان بن أحمد بن أيوب الطبراني رحمه الله قال

    26- باب صفة رفع اليدين في الابتهال في الدعاء

    208- حَدَّثَنَا جَعْفَرُ بْنُ سُلَيْمَانَ النَّوْفَلِيُّ الْمَدِينِيُّ ، حَدَّثَنَا عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ عَبْدِ اللهِ الأُوَيْسِيُّ ، حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ بِلالٍ عَنْ عَبَّاسِ بْنِ عَبْدِ اللهِ بْنِ مَعْبَدٍ ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ أَنّ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ : هَكَذَا الإِخْلاصُ يُشِيرُ بِأُصْبُعِهِ الَّتِي تَلِي الإِبْهَامَ وَهَذَا الدُّعَاءُ فَرَفَعَ يَدَيْهِ حَذْوَ مِنْكَبَيْنِ وَهَذَا الابْتِهَالُ فَرَفَعَ يَدَيْهِ مَدًّا
    209- حَدَّثَنَا الْعَبَّاسُ بْنُ الْفَضْلِ الأَسْفَاطِيُّ ، حَدَّثَنَا مُعَاذُ بْنُ أَسَدٍ ، حَدَّثَنَا الْفَضْلُ بْنُ مُوسَى ، حَدَّثَنَا الأَعْمَشُ عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ أَنّ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم كَانَ وَاقِفًا بِعَرَفَةَ رَافِعًا يَدَيْهِ يَدْعُو فَوَقَعَ زِمَامُ النَّاقَةِ فَتَنَاوَلَهُ بِأُصْبُعِهِ فَقَالَ أَصْحَابُهُ هَذَا الابْتِهَالُ وَهَذَا التَّضَرُّعُ

    27ـ با الأمر بالتضرع والتخشع والتمكن في الدعاء

    210- حَدَّثَنَا مُطَّلِبُ بْنُ شُعَيْبٍ الأَزْدِيُّ ، حَدَّثَنَا عَبْدُ اللهِ بْنُ صَالِحٍ ، حَدَّثَنِي اللَّيْثُ ، حَدَّثَنِي عَبْدُ رَبِّهِ بْنُ سَعِيدٍ عَنْ عِمْرَانَ بْنِ أَبِي أَنَسٍ عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ نَافِعِ بْنِ الْعَمْيَاءِ عنْ رَبِيعَةَ بْنِ الْحَارِثِ ، عَنِ الْفَضْلِ بْنِ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا عَنْ رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ : الصَّلاةُ مَثْنَى مَثْنَى وَتَشَهُّدٌ فِي كُلِّ رَكْعَتَيْنِ وَتَضَرُّعٌ وَتَخَشُّعٌ وَتَمَسْكُنٌ ثُمَّ تَقَنَّعْ بِيَدَيْكَ يَقُولُ تَرْفَعُهُمَا إِلَى رَبِّكَ عَزَّ وَجَلَّ مُسْتَقْبِلا بِبُطُونِهِمَا وَجْهَكَ وَتَقُولُ يَا رَبِّ يَا رَبِّ فَمَنْ لَمْ يَفْعَلْ ذَلِكَ فَهِيَ خِدَاجٌ قَالَ الطَّبَرَانِيُّ رَحِمَهُ اللَّهُ وَضَبَطَ اللَّيْثُ إِسْنَادَ هَذَا الْحَدِيثِ وَوَهِمَ فِيهِ شُعْبَةُ
    211- حَدَّثَنَا يُوسُفُ الْقَاضِي وَأَحْمَدُ بْنُ عَمْرٍو الْقَطِرَانِيُّ ، قَالاَ : حَدَّثَنَا عُمَرُ بْنُ مَرْزُوقٍ ، أَنْبَأَنَا شُعْبَةُ عَنْ عَبْدِ رَبِّهِ بْنِ سَعِيدٍ عَنْ أَنَسِ بْنِ أَبِي أَنَسٍ عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ نَافِعٍ عَنْ رَبِيعَةَ بْنِ الْحَارِثِ ، عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم بِنَحْوِهِ وَلَمْ يَذْكُرْ شُعْبَةُ الْفَضْلَ بْنَ الْعَبَّاسِ

    28- باب مسح الرجل وجهه عند الفراغ من الدعاء

    212- حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ سَعِيدٍ الرَّازِيُّ ، حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ عَلِيٍّ الْحُلْوَانِيُّ ، حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ عِيسَى الْجُهَنِيُّ عَنْ حَنْظَلَةَ بْنِ أَبِي سُفْيَانَ عَنْ سَالِمٍ ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ عَنْ عُمَرَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا أَنّ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم كَانَ إِذَا دَعَا رَفَعَ بَاطِنَ كَفَّيْهِ إِلَى السَّمَاءِ وَلا يَرُدَّهُمَا حَتَّى يَمْسَحَ بِهِمَا وَجْهَهُ
    213- حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ ، حَدَّثَنَا مُعَلَّى بْنُ مَهْدِيٍّ الْمَوْصِلِيُّ ، حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ عِيسَى الْجُهَنِيُّ ، حَدَّثَنَا حَنْظَلَةُ بْنُ أَبِي سُفْيَانَ عَنْ سَالِمِ بْنِ عَبْدِ اللهِ بْنِ عُمَرَ ، عَنْ أَبِيهِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ مَا مَدَّ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم يَدَيْهِ فِي دُعَاءٍ قَطُّ فَقَبَضَهُمَا حَتَّى يَمْسَحَ بِهِمَا وَجْهَهُ لَمْ يُجَاوِزْ بِهِ الْمُعَلَّى بْنُ مَهْدِيٍّ ابْنَ عُمَرَ
    214- حَدَّثَنَا أَبُو مُسْلِمٍ الْكَشِّيُّ ، حَدَّثَنَا الْقَعْنَبِيُّ ، حَدَّثَنَا عِيسَى بْنُ يُونُسَ عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ يَزِيدَ ، عَنِ الْوَلِيدِ بْنِ عَبْدِ اللهِ أَنّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم قَالَ : إِذَا رَفَعَ أَحَدُكُمْ يَدَيْهِ يَدْعُو فَإِنَّ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ جَاعِلٌ فِيهِمَا بَرَكَةً وَرَحْمَةً فَإِذَا فَرَغَ مِنْ دُعَائِهِ فَلْيَمْسَحْ بِهِمَا وَجْهَهُ

    29- باب كراهية إشارة الرجل بإصبعين في الدعاء

    215- حَدَّثَنَا عُبَيْدُ بْنُ غَنَّامٍ ، حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ ، حَدَّثَنَا حَفْصُ بْنُ غِيَاثٍ ، عَنِ الأَعْمَشِ ، عَنْ أَبِي صَالِحٍ ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ أَنّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم رَأَى سَعْدًا رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ يَدْعُو بِأُصْبُعَيْنِ فَقَالَ أَحِّدْ أَحِّدْ
    216- حَدَّثَنَا أَبُو حَصِينٍ ، حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ أَبِي مُعَاوِيَةَ الضَّرِيرِ ، حَدَّثَنَا أَبِي ، عَنِ الأَعْمَشِ ، عَنْ أَبِي صَالِحٍ عَنْ سَعْدٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ أَنَ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم رَآهُ يَدْعُو بِأُصْبُعَيْنِ فَقَالَ أَحِّدْ أَحِّدْ

    30- باب فضل الإشارة بأصبع في الدعاء

    217- حَدَّثَنَا الْمِقْدَامُ بْنُ دَاوُدَ ، حَدَّثَنَا حَبِيبٌ كَاتِبُ مَالِكٍ ، حَدَّثَنَا هِشَامُ بْنُ سَعْدٍ عَنْ رَبِيعَةَ بْنِ أَبِي عَبْدِ الرَّحْمَنِ عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم : إِذَا دَعَا الْعَبْدُ فَأَشَارَ بِأُصْبُعِهِ قَالَ الرَّبُّ تَبَارَكَ وَتَعَالَى أَخْلَصَ عَبْدِي

    31- باب التأمين بعد الدعاء

    218- حَدَّثَنَا ابْنُ أَبِي مَرْيَمَ ، حَدَّثَنَا الْفِرْيَابِيُّ ، حَدَّثَنَا صُبَيْحُ بْنُ مُحْرِزٍ الْحِمْصِيُّ ، حَدَّثَنَا أَبُو الْمُصَبِّحِ الْمَقْرَائِيُّ قَالَ كُنَّا نَجْلِسُ إِلَى أَبِي زُهَيْرٍ النُّمَيْرِيِّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ وَكَانَ مِنْ أَصْحَابِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم فَيَتَحَدَّثُ فَيُحْسِنُ الْحَدِيثَ فَإِذَا دَعَا الرَّجُلُ مِنَّا بِدُعَاءٍ قَالَ اخْتِمُوهُ بِآمِينَ فَإِنَّ آمِينَ فِي الدُّعَاءِ مِثْلُ الطَّابَعِ عَلَى الصَّحِيفَةِ قَالَ أَبُو زُهَيْرٍ وَأُخْبِرُكُمْ عَنْ ذَلِكَ خَرَجْنَا مَعَ رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم ذَاتَ لَيْلَةٍ نَمْشِي فَأَتَيْنَا عَلَى رَجُلٍ فِي خَيْمَةٍ قَدْ أَلْحَفَ فِي الْمَسْأَلَةِ فَوَقَفَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم يَسْمَعُ مِنْهُ فَقَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم : أَوْجَبَ إِنْ خَتَمَ فَقَالَ رَجُلٌ مِنَ الْقَوْمِ بِأَيِّ شَيْءٍ يُخْتَمُ يَا رَسُولَ اللهِ قَالَ بِآمِينَ إِنْ خَتَمَ بِآمِينَ فَقَدْ أَوْجَبَ فَانْصَرَفَ الرَّجُلُ الَّذِي سَأَلَ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم فَقَالَ اخْتِمْ يَا فُلانُ بِآمِينَ وَأَبْشِرْ
    219- حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ أَيُّوبَ الْعَلافُ ، حَدَّثَنَا سَعِيدُ بْنُ عُفَيْرٍ ، حَدَّثَنَا مُؤَمَّلُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الثَّقَفِيُّ ، عَنْ أَبِي أُمَيَّةَ بْنِ يَعْلَى الثَّقَفِيِّ عَنْ سَعِيدِ بْنِ أَبِي سَعِيدٍ الْمَقْبُرِيِّ ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ أَنَّ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ : آمِينَ خَاتَمُ رَبِّ الْعَالَمِينَ عَلَى عِبَادِهِ الْمُؤْمِنِينَ

    32- باب القول عند أخذ المضاجع

    220- حَدَّثَنَا مُعَاذُ بْنُ الْمُثَنَّى بْنِ مُعَاذٍ ، حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ عُثْمَانَ اللاحِقِيُّ ، حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ ، عَنِ الْحَجَّاجِ الصَّوَّافِ ، عَنْ أَبِي الزُّبَيْرِ عَنْ جَابِرٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ أَنّ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ : إِذَا آوَى الرَّجُلُ إِلَى فِرَاشِهِ ابْتَدَرَهُ مَلَكٌ وَشَيْطَانٌ فَيَقُولُ الْمَلَكُ اخْتِمْ بِخَيْرٍ وَيَقُولُ الشَّيْطَانُ اخْتِمْ بِشَرٍّ فَإِنْ ذَكَرَ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ وَنَامَ بَاتَ الْمَلَكُ يَكْلَؤُهُ
    221- حَدَّثَنَا عَبْدُ اللهِ بْنُ نَاجِيَةَ وَأَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْجَهْمِ السِّمَرِيُّ ، قَالاَ : حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مِرْدَاسٍ الأَنْصَارِيُّ ، حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ كَثِيرٍ أَبُو النَّضْرِ ، حَدَّثَنَا أَبُو عَامِرٍ الْخَزَّازُ ، عَنْ أَبِي الزُّبَيْرِ عَنْ جَابِرٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم : إِذَا آوَى الإِنْسَانُ إِلَى فِرَاشِهِ ابْتَدَرَهُ مَلَكٌ وَشَيْطَانٌ فَيَقُولُ الْمَلَكُ اخْتِمْ بِخَيْرٍ وَيَقُولُ الشَّيْطَانُ اخْتِمْ بِشَرٍّ فَإِنْ ذَكَرَ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ حَتَّى تَغْلِبَهُ عَيْنُهُ طَرَدَ الْمَلَكُ الشَّيْطَانَ وَبَاتَ يَكْلَؤُهُ
    222- حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ أَيُّوبَ الْعَلافُ الْمِصْرِيُّ ، حَدَّثَنَا سَعِيدُ بْنُ أَبِي مَرْيَمَ ، حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ أَيُّوبَ عَنْ عُبَيْدِ اللهِ بْنِ زَحْرٍ عَنْ عَلِيِّ بْنِ يَزِيدَ ، عَنِ الْقَاسِمِ ، عَنْ أَبِي أُمَامَةَ عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ أُهْدِي لِرَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم رَقِيقٌ أَهدْاهُمْ لَهُ بَعْضُ مُلُوكِ الْعَجَمِ فَقُلْتُ لِفَاطِمَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا ائْتِي أَبَاكِ فَاسْتَخْدِمِيهِ خَادِمًا وَاشْتَكِي إِلَيْهِ مَا تَلْقَيْنَ مِنَ الْخِدْمَةِ فَانْطَلَقَتْ إِلَيْهِ فَلَمْ تَجِدْهُ وَكَانَ يَوْمَ عَائِشَةَ ثُمَّ رَجَعَتْ مَرَّةً أُخْرَى فَاخْتَلَفَتْ أَرْبَعَ مَرَّاتٍ فَلَمْ يَأْتِ يَوْمَهُ ذَلِكَ حَتَّى صَلَّى الْعِشَاءَ الآخِرَةَ فَلَمَّا أَتَى أَخْبَرَتْهُ عَائِشَةُ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا أَنَّ فَاطِمَةَ الْتَمَسَتْهُ أَرْبَعَ مَرَّاتٍ فَأَتَى فَاطِمَةَ فَقَالَ مَا أَخْرَجَكِ مِنْ بَيْتِكِ وَطَفِقْتُ أُعِيدُ قُولِي اسْتَخْدِمِي أَبَاكِ فَأَخْرَجَتْ إِلَيْهِ يَدَيْهَا فَقَالَتْ قَدْ مَجِلَتَا يَدِي مِنَ الرَّحَى بِتُّ لَيْلَتِي جَمِيعًا أُدِيرُ الرَّحَى حَتَّى أَصْبَحْتُ وَأَبُو الْحَسَنِ يَحْمِلُ حَسَنًا وَحُسَيْنًا رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا فَقَالَ لَهَا عِنْدَ ذَلِكَ اصْبِرِي يَا فَاطِمَةُ بِنْتَ مُحَمَّدٍ فَإِنَّ خَيْرَ النِّسَاءِ الَّتِي نَفَعَتْ أَهْلَهَا أَوَلا أَدُلُّكُمَا عَلَى خَيْرٍ مِنَ الَّذِي تُرِيدَانِ إِذَا أَخَذْتُمَا مَضْجَعَكُمَا فَكَبِّرَا اللَّهَ ثَلاثًا وَثَلاثِينَ وَاحْمَدَا اللَّهَ ثَلاثًا وَثَلاثِينَ وَسَبِّحَا اللَّهَ ثَلاثًا وَثَلاثِينَ ثُمَّ اخْتِمَا بِلا إِلَهَ إِلا اللَّهُ فَذَلِكَ خَيْرٌ لَكُمَا مِنَ الَّذِي تُرِيدَانِ وَمِنَ الدُّنْيَا وَمَا فِيهَا
    223- حَدَّثَنَا مُطَّلِبُ بْنُ شُعَيْبٍ الأَزْدِيُّ ، حَدَّثَنَا عَبْدُ اللهِ بْنُ صَالِحٍ ، حَدَّثَنِي اللَّيْثُ عَنْ يَزِيدَ بْنِ عَبْدِ اللهِ بْنِ الْهَادِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ كَعْبٍ الْقُرَظِيِّ عَنْ شَبَثِ بْنِ رِبْعِيٍّ عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ قُدِمَ عَلَى رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم بِسَبْي فَقَالَ عَلِيٌّ لِفَاطِمَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا ائْتِ أَبَاكِ فَاسْأَلِيهِ خَادِمًا نَتَّقِي بِهِ الْعَمَلَ فَأَتَتْ أَبَاهَا حِينَ أَمْسَتْ فَقَالَ لَهَا مَا لَكِ يَا بُنَيَّةُ فَقَالَتْ لاَ شَيْءَ جِئْتُ أُسَلِّمُ عَلَيْكَ وَاسْتَحْيَتْ أَنْ تَسْأَلَهُ شَيْئًا فَلَمَّا رَجَعَتْ قَالَ لَهَا عَلِيٌّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ مَا فَعَلْتِ قَالَتْ لَمْ أَسْأَلْهُ وَاسْتَحَيْتُ حَتَّى إِذَا كَانَتِ الْقَابِلَةُ قَالَ لَهَا ائْتِ أَبَاكِ فَاسْأَلِيهِ خَادِمًا نَتَّقِي بِهِ الْعَمَلَ فَخَرَجَتْ حَتَّى إِذَا جَاءَتْهُ قَالَ مَا لَكِ يَا بُنَيَّةُ قَالَتْ لاَ شَيْءَ يَا أَبَهْ جِئْتُ أَنْظُرُ كَيْفَ أَمْسَيْتَ وَاسْتَحْيَتْ أَنْ تَسْأَلَهُ حَتَّى إِذَا كَانَتِ اللَّيْلَةُ الثَّالِثَةُ قَالَ لَهَا عَلِيٌّ امْشِ فَخَرَجَا جَمِيعًا حَتَّى أَتَيَا رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم فَقَالَ مَا أَتَى بِكُمَا فَقَالَ لَهُ عَلِيٌّ يَا رَسُولَ اللهِ شَقَّ عَلَيْنَا الْعَمَلُ فَأَرَدْنَا أَنْ تُعْطِيَنَا خَادِمًا نَتَّقِي بِهِ الْعَمَلَ فَقَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم : هَلْ أَدُلُّكُمَا عَلَى خَيْرٍ لَكُمَا مِنْ حُمْرِ النَّعَمِ قَالَ عَلِيٌّ نَعَمْ يَا رَسُولَ اللهِ قَالَ تَكْبِيرَاتٍ وَتَسْبِيحَاتٍ وَتَحْمِيدَاتٍ مِائَةً حِينَ تُرِيدَانِ أَنْ تَنَامَا فَتَبِيتَانِ عَلَى أَلْفِ حَسَنَةٍ وَمِثْلُهُ حِينَ تُصْبِحَانِ فَتَقُومَانِ عَلَى أَلْفِ حَسَنَةٍ فَقَالَ عَلِيٌّ فَمَا فَاتَتْنِي مُنْذُ سَمِعْتُهَا مِنْ رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم إِلا لَيْلَةَ صِفِّينَ فَإِنِّي ذَكَرْتُهَا مِنْ آخِرِ اللَّيْلِ فَقُلْتُهَا
    224- حَدَّثَنَا بِشْرُ بْنُ مُوسَى ، حَدَّثَنَا الْحُمَيْدِيُّ وَحَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ ، حَدَّثَنَا سَعِيدُ بْنُ مَنْصُورٍ وَإِسْحَاقُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ الطَّالْقَانِيُّ وَحَدَّثَنَا أَبُو مُسْلِمٍ الْكَشِّيُّ ، حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ بَشَّارِ الرَّمَادِيُّ وَحَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ إِسْحَاقِ السَّرَّاجُ ، حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ رَاهَوَيْهِ قَالُوا ، حَدَّثَنَا سُفْيَانُ بْنُ عُيَيْنَةَ أَخْبَرَنِي عُبَيْدُ اللهِ بْنُ أَبِي يَزِيدَ أَنَّهُ سَمِعَ مُجَاهِدًا يَقُولُ سَمِعْتُ عَبْدَ الرَّحْمَنِ بْنَ أَبِي لَيْلَى يُحَدِّثُ عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ أَنَّ فَاطِمَةَ بِنْتَ رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم وَرَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا أَتَتْ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم تَسْأَلُهُ خَادِمًا فَقَالَ أَلا أُخْبِرُكِ بِمَا هُوَ خَيْرٌ لَكِ مِنْهُ تُسَبِّحِي اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ ثَلاثًا وَثَلاثِينَ وَتَحْمَدِي اللَّهَ ثَلاثًا وَثَلاثِينَ وَتُكَبِّرِي اللَّهَ أَرْبَعًا وَثَلاثِينَ قَالَ سُفْيَانُ إِحْدَاهُنَّ أَرْبَعًا وَثَلاثِينَ قَالَ عَلِيٌّ فَمَا تَرَكْتُهَا مُنْذُ سَمِعْتُهَا مِنْ رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم فَقَالُوا لَهُ وَلا لَيْلَةَ صِفِّينَ قَالَ وَلا لَيْلَةَ صِفِّينَ
    225- حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللهِ الْحَضْرَمِيُّ ، حَدَّثَنَا عُبَيْدُ بْنُ يَعِيشٍ وَحَدَّثَنَا جَعْفَرُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ سِنَانٍ الْوَاسِطِيُّ ، حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ سَعِيدٍ الْجَوْهَرِيُّ ، قَالاَ : حَدَّثَنَا عَبْدُ اللهِ بْنُ نُمَيْرٍ وَحَدَّثَنَا عَبْدَانُ بْنُ أَحْمَدَ ، حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ الْمِقْدَامِ الْعِجْلِيُّ ، حَدَّثَنَا عَمْرُو بْنُ صَالِحٍ كِلاهُمَا عَنْ عَبْدِ الْمَلِكِ بْنِ أَبِي سُلَيْمَانَ عَنْ عَطَاءِ بْنِ أَبِي رَبَاحٍ عَنْ مُجَاهِدٍ عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِي لَيْلَى عَنْ عَلِيٍّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ أَنَّ فَاطِمَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا أَتَتْ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم تَسْأَلُهُ خَادِمًا فَقَالَ أَلا أَدُلُّكِ عَلَى مَا هُوَ خَيْرٌ لَكِ مِنْ ذَلِكَ إِذَا أَوَيْتِ إِلَى فِرَاشِكِ فَسَبِّحِي اللَّهَ تَعَالَى ثَلاثًا وَثَلاثِينَ وَاحْمَدِيهِ ثَلاثًا وَثَلاثِينَ وَكَبِّرِيهِ أَرْبَعًا وَثَلاثِينَ
    226- حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ حَبِيبٍ الطَّرَائِفِيُّ الرَّقِّيُّ ، حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ مَيْمُونٍ الرَّقِّيُّ ، حَدَّثَنَا سَعِيدُ بْنُ مَسْلَمَةَ الأُمَوِيُّ عَنْ حَبِيبِ بْنِ حَسَّانَ أَنَّ مُجَاهِدًا حَدَّثَ عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِي لَيْلَى عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ أَنَّهُ سَمِعَهُ يَقُولُ قَسَمَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم رَقِيقًا فَقُلْتُ لِفَاطِمَةَ وَقَدْ أَثَّرَ الْعَجِينُ فِي كَفِّهَا ائْتِ أَبَاكِ فَاسْتَخْدِمِيهِ فَانْطَلَقَتْ فَأَتَتْ بَعْضَ نِسَائِهِ فَلَمْ تَجِدْهُ فَجَلَسَتْ حَتَّى إِذَا يَئِسَتِ انْطَلَقَتْ وَجَاءَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم فَقَالَتْ أُمُّ الْمُؤْمِنِينَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا قَدْ كَانَتْ بِنْتُ مُحَمَّدٍ هَاهُنَا حَتَّى أَمْسَتْ ثُمَّ انْقَلَبْتُ فَلَمْ يَجْلِسِ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم حَتَّى أَقْبَلَ إِلَيْنَا وَأَدْخَلَ رِجْلَيْهِ بَيْنَنَا وَقَالَ إِذَا جِئْتُكُمَا غِرَّتُكُمَا هَذِهِ فَسَبِّحَا ثَلاثًا وَثَلاثِينَ وَاحْمَدَا ثَلاثًا وَثَلاثِينَ وَكَبِّرَا أَرْبَعًا وَثَلاثِينَ قَالَ عَلِيٌّ فَمَا تَرَكْتُهَا مِنْ بَعْدُ قَالَ رَجُلٌ مِنَ الْقَوْمِ وَلا لَيْلَةَ صِفِّينَ فَقَالَ عَلِيٌّ وَلا لَيْلَةَ صِفِّينَ
    227- حَدَّثَنَا يُوسُفُ الْقَاضِي وَعُثْمَانُ بْنُ عُمَرَ الضَّبِّيُّ ، قَالاَ : حَدَّثَنَا عَمْرُو بْنُ مَرْزُوقٍ ، أَنْبَأَنَا شُعْبَةُ ، عَنِ الْحَكَمِ عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِي لَيْلَى عَنْ عَلِيٍّ أَنَّ فَاطِمَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا أَتَتِ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم تَشْكُو إِلَيْهِ مَا تَلْقَى مِنْ يَدِهَا مِنْ أَثَرِ الرَّحَا فَلَمْ تَجِدْهُ فَذَكَرَتْ ذَلِكَ لِعَائِشَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا فَلَمَّا جَاءَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم ذَكَرَتْ ذَلِكَ لَهُ عَائِشَةُ قَالَ عَلِيٌّ فَأَتَانَا رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم وَقَدْ أَخَذْنَا مَضَاجِعَنَا فَذَهَبْنَا لِنَقُومَ فَقَالَ عَلَى مَكَانِكُمَا قَالَ فَدَخَلَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم بَيْنَنَا حَتَّى وَجَدْتُ بَرْدَ قَدَمَيْهِ عَلَى صَدْرِي فَقَالَ أَلا أُعَلِّمُكُمَا أَوْ أُخْبِرُكُمَا بِخَيْرٍ مِمَّا سَأَلْتُمَا إِذَا أَوَيْتُمَا إِلَى فِرَاشِكُمَا فَكَبِّرَا اللَّهَ ثَلاثًا وَثَلاثِينَ وَاحْمَدَاهُ ثَلاثًا وَثَلاثِينَ وَسَبِّحَاهُ ثَلاثًا وَثَلاثِينَ فَإِنَّهُ خَيْرٌ لَكُمَا مِنْ خَادِمٍ وَمِمَّا سَأَلْتُمَا ، حَدَّثَنَا عَبْدَانُ بْنُ أَحْمَدَ ، حَدَّثَنَا أَبُو كُرَيْبٍ ، حَدَّثَنَا بَكْرُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ عَنْ عِيسَى بْنِ الْمُخْتَارِ ، عَنِ ابْنِ أَبِي لَيْلَى عَنْ عَلِيٍّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ، عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم نَحْوَهُ
    228- حَدَّثَنَا عبدان بن أحمد ، حَدَّثَنَا أبو كريب ، حَدَّثَنَا بكر بن عبد الرحن عن عيسى بن المختار عن ابن أبي ليلى عن علي رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم نحوه
    229- حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ ، حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ الطَّالْقَانِيُّ ، حَدَّثَنَا يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ وَحَدَّثَنَا مَحْمُودُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْوَاسِطِيُّ ، حَدَّثَنَا وَهْبُ بْنُ بَقِيَّةَ ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يَزِيدَ كِلاهُمَا ، عَنِ الْعَوَّامِ بْنِ حَوْشَبٍ ، عَنْ عَمْرِو بْنِ مُرَّةَ عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِي لَيْلَى عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ أَتَانَا رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم حَتَّى وَضَعَ قَدَمَهُ بَيْنِي وَبَيْنَ فَاطِمَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا فَعَلَّمَنَا أَنْ نَقُولَ إِذَا أَخَذْنَا مَضَاجِعَنَا ثَلاثًا وَثَلاثِينَ تَسْبِيحَةً وَثَلاثًا وَثَلاثِينَ تَحْمِيدَةً وَأَرْبَعًا وَثَلاثِينَ تَكْبِيرَةً قَالَ عَلِيٌّ فَمَا تَرَكْتُهَا مِنْ بَعْدُ قَالَ لَهُ رَجُلٌ وَلا يَوْمَ صِفِّينَ قَالَ وَلا يَوْمَ صِفِّينَ
    230- حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ ، حَدَّثَنَا الْحَجَّاجُ بْنُ مِنْهَالٍ ، حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ عَنْ عَطَاءِ بْنِ السَّائِبِ ، عَنْ أَبِيهِ عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ أَنّ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم لَمَّا زَوَّجَ فَاطِمَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا بَعَثَ مَعَهَا بِخَمِيلَةٍ وَوِسَادَةٍ مِنْ أَدَمٍ حَشْوُهَا لِيفٌ وَجَرَّتَيْنِ وَسِقَاءٍ قَالَ عَلِيٌّ فَقُلْتُ يَوْمًا وَاللَّهِ لَقَدْ سَنَوْتُ حَتَّى اشْتَكَيْتُ صَدْرِي وَقَدْ جَاءَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ أَبَاكِ بِسَبْي فَأْتِيهِ فَاسْتَخْدِمِيهِ قَالَتْ وَأَنَا وَاللَّهِ لَقَدْ طَحَنْتُ حَتَّى مَجِلَتْ يَدَايَ فَذَهَبَتْ إِلَيْهِ فَاسْتَحْيَتْ أَنْ تَذْكُرَ لَهُ ذَلِكَ فَقَالَ لَهَا مَرْحَبًا بِكِ فَقَالَتْ جِئْتُ أُسَلِّمُ عَلَيْكَ يَا رَسُولَ اللهِ فَرَجَعَتْ فَقَالَ لَهَا عَلِيٌّ مَا فَعَلْتِ قَالَتِ اسْتَحَيْتُ أَنْ أَذْكُرَ لَهُ شَيْئًا فَأَتَيَاهُ جَمِيعًا فَذَكَرَا لَهُ ذَلِكَ وَقَالا قَدْ أَتَاكَ اللَّهُ تَعَالَى بِسَبْي فَأَخْدِمْنَا فَقَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم : لاَ أُخْدِمُكُمَا وَأَدَعُ أَهْلَ الصُّفَّةِ يَطْوُونَ جُوعًا لاَ أَجِدُ مَا أُنْفِقُ عَلَيْهِمْ وَلَكِنِّي أَبِيعُهُمْ فَأُنْفِقُهُ عَلَيْهِمْ فَرَجَعَا فَدَخَلا فِي خَمِيلَتَهُمَا فَجَاءَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم وَهُمَا فِي خَمِيلَتَهُمَا إِذَا غَطَّيَا رُءُوسَهُمَا انْكَشَفَتْ أَقْدَامُهُمَا فَقَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم : مَكَانَكُمَا أَلا أُخْبِرُكُمَا بِشَيْءٍ خَيْرٍ مِمَّا سَأَلْتُمَانِي عَلَّمَنِيهِ جِبْرِيلُ عَلَيْهِ السَّلامُ إِذَا أَوَيْتُمَا إِلَى فِرَاشِكُمَا سَبَّحْتُمَا ثَلاثًا وَثَلاثِينَ وَحَمَّدْتُمَا اللَّهَ ثَلاثًا وَثَلاثِينَ وَكَبَّرْتُمَا أَرْبَعًا وَثَلاثِينَ قَالَ عَلِيٌّ فَوَاللَّهِ مَا وَدَعْتُهُنَّ مُنْذُ عَلَّمَنِي رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم فَقَالَ أَبُو الْكَوَّا قَالَ حَجَّاجٌ هُوَ ابْنُ الْكَوَّا وَلا لَيْلَةَ صِفِّينَ فَقَالَ عَلِيٌّ قَاتَلَكُمُ اللَّهُ وَلا لَيْلَةَ صِفِّينَ
    231- حَدَّثَنَا بِشْرُ بْنُ مُوسَى ، حَدَّثَنَا الْحُمَيْدِيُّ وَحَدَّثَنَا أَبُو مُسْلِمٍ الْكَشِّيُّ ، حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ بَشَّارٍ الرَّمَادِيُّ ، قَالاَ : حَدَّثَنَا سُفْيَانُ بْنُ عُيَيْنَةَ عَنْ عَطَاءِ بْنِ السَّائِبِ ، عَنْ أَبِيهِ عَنْ عَلِيٍّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ أَنَّ فَاطِمَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا كَانَتْ حَامِلا فَكَانَتْ إِذَا خَبَزَتْ أَصَابَ حَرْقُ التَّنُّورَةِ بَطْنَهَا فَأَتَتِ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم تَسْأَلُهُ خَادِمًا فَقَالَ لاَ أُعْطِيكِ خَادِمًا وَأَدَعُ أَهْلَ الصُّفَّةِ تُطْوَى بُطُونُهُمْ مِنَ الْجُوعِ أَوَلا أَدُلُّكِ عَلَى خَيْرٍ مِنْ ذَلِكَ تُسَبِّحِي اللَّهَ تَعَالَى إِذَا أَوَيْتِ إِلَى فِرَاشِكِ ثَلاثًا وَثَلاثِينَ وَتَحْمَدِيهِ ثَلاثًا وَثَلاثِينَ وَتُكَبِّرِيهِ أَرْبَعًا وَثَلاثِينَ قَالَ فَمَا تَرَكْتُهَا مُنْذُ سَمِعْتُهَا مِنْ رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ : سُفْيَانُ قَالَ حُصَيْنُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ إِنَّ عَبْدَ اللهِ بْنَ عُتْبَةَ قَالَ لِعَلِيٍّ وَلا لَيْلَةَ صِفِّينَ قَالَ وَلا لَيْلَةَ صِفِّينَ ذَكَرْتُهَا مِنْ آخِرِ السَّحَرِ فَقُلْتُهَا
    232- حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ ، حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ الطَّالْقَانِيُّ ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ فُضَيْلٍ عَنْ عَطَاءِ بْنِ السَّائِبِ ، عَنْ أَبِيهِ عَنْ عَلِيٍّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ، عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم مِثْلَهُ
    233- حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ بْنُ إِسْحَاقَ التُّسْتَرِيُّ وَزَكَرِيَّا بْنُ يَحْيَى السَّاجِيُّ ، قَالاَ : حَدَّثَنَا أَبُو الْخَطَّابِ زِيَادُ بْنُ يَحْيَى ، حَدَّثَنَا أَزْهَرُ بْنُ سَعْدٍ ، عَنِ ابْنِ عَوْنٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سِيرِينَ عَنْ عُبَيْدَةَ عَنْ عَلِيٍّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ اشْتَكَتْ فَاطِمَةُ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا مَجْلَ يَدَيْهَا مِنَ الطَّحِينِ فَقُلْتُ لَوْ أَتَيْتِ أَبَاكِ فَسَأَلْتِيهِ خَادِمًا فَأَتَتِ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم فَلَمْ تُصَادِفْهُ فَلَمَّا جَاءَ أُخْبِرَ فَأَتَانَا وَقَدْ أَخَذْنَا مَضَاجِعَنَا وَعَلَيْنَا قَطِيفَةٌ إِذَا لَبِسْنَاهَا طُولا خَرَجَتْ مِنْهُ جُنُوبَنَا وَإِذَا لَبِسْنَاهَا عَرْضًا خَرَجَتْ رُءُوسُنَا وَأَقْدَامُنَا فَقَالَ يَا فَاطِمَةُ أُخْبِرْتُ أَنَّكِ جِئْتِ فَهَلْ كَانَتْ حَاجَةٌ قَالَتْ لاَ فَقُلْتُ بَلَى شَكَتْ إِلَيَّ مَجْلَ يَدَيْهَا مِنَ الطَّحِينِ فَقُلْتُ لَوْ أَتَيْتِ أَبَاكِ فَسَأَلْتِيهِ خَادِمًا قَالَ أَدُلُّكُمَا عَلَى مَا هُوَ خَيْرٌ لَكُمَا مِنَ الْخَادِمِ إِذَا أَخَذْتُمَا مَضَاجِعَكُمَا تَحْمَدَا ثَلاثًا وَثَلاثِينَ وَتُسَبِّحَا أَرْبَعًا وَثَلاثِينَ وَتُكَبِّرَا ثَلاثًا وَثَلاثِينَ
    234- حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ ، حَدَّثَنَا أَبُو نُعَيْمٍ وَحَدَّثَنَا يُوسُفُ الْقَاضِي ، حَدَّثَنَا عَمْرُو بْنُ مَرْزُوقٍ ، قَالاَ : حَدَّثَنَا عِيسَى بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ السُّلَمِيُّ ، قَالَ : سَمِعْتُ عَبْدَ اللهِ بْنَ يَعْلَى النَّهْدِيَّ يَقُولُ قَالَ عَلِيُّ أَتَتْ فَاطِمَةُ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم تَشْكُو إِلَيْهِ الْعَمَلَ وَتَسْأَلُهُ خَادِمًا فَقَالَ أَوَلا أَدُلُّكِ عَلَى خَيْرٍ مِنْ ذَلِكَ إِذَا أَوَيْتِ إِلَى فِرَاشِكِ تُسَبِّحِي اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ ثَلاثًا وَثَلاثِينَ وَاحْمَدِيهِ ثَلاثًا وَثَلاثِينَ وَكَبِّرِيهِ أَرْبَعًا وَثَلاثِينَ قَالَ عِيسَى فَقُلْتُ أَدْرَكْتَ عَلِيًّا قَالَ نَعَمْ وَأَنَا شَابٌّ يَوْمَ صِفِّينَ وَاللَّفْظُ لأَبِي نُعَيْمٍ
    235- حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللهِ الرَّقَاشِيُّ ، حَدَّثَنَا عَبْدُ الْوَاحِدِ بْنُ زِيَادٍ عَنْ سَعِيدٍ الْجُرَيْرِيِّ ، عَنْ أَبِي الْوَرْدِ ، عَنِ ابْنِ أَعْبُدٍ قَالَ قَالَ عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ يَا ابْنَ أَعْبُدٍ هَلْ تَدْرِي مَا حَقُّ الطَّعَامِ إِذَا طَعِمْتَ قُلْتُ وَمَا حَقُّهُ يَا ابْنَ أَبِي طَالِبٍ قَالَ أَنْ تَقُولَ بِسْمِ اللهِ اللَّهُمَّ بَارِكْ لَنَا فِيمَا رَزَقْتَنَا وَهَلْ تَدْرِي مَا شُكْرُهُ إِذَا فَرَغْتَ قُلْتُ وَمَا شُكْرُهُ قَالَ شُكْرُهُ أَنْ تَقُولَ الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي أَطْعَمَنَا وَسَقَانَا ثُمَّ قَالَ أَلا أُخْبِرُكَ عَنِّي وَعَنْ فَاطِمَةَ بِنْتِ بِنْتِ رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم كَانَتْ مِنْ أَكْرَمِ أَهْلِهِ عَلَيْهِ وَكَانَتْ زَوْجَتِي فَرَحَّتِ الرَّحَا حَتَّى أَثَّرَ الرَّحَا بِيَدِهَا وَاسْتَقَتْ بِالْقِرْبَةِ حَتَّى أَثَّرَتِ الْقِرْبَةُ بِنَحْرِهَا وَقَمَّتِ الْبَيْتَ حَتَّى اغْبَرَّتْ ثِيَابُهَا وَأَوْقَدَتْ تَحْتَ الْقَدْرِ حَتَّى دَنِسَتْ ثِيَابُهَا فَأَصَابَهَا مِنْ ذَلِكَ الضُّرُّ قَالَ وَقَدِمَ عَلَى رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم خَدَمٌ أَوْ سَبْي فَقُلْتُ لَهَا لَوْ أَتَيْتِ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم فَسَأَلْتِيهِ خَادِمًا يُعِينُكِ عَلَى مَا أَنْتِ فِيهِ قَالَ فَانْطَلَقَتْ وَرَجَعَتْ وَلَمْ تَسْأَلْهُ فَغَدَا عَلَيْهَا وَكَانَ يَفْعَلُ فَقَالَ السَّلامُ عَلَيْكُمْ أَأَدْخُلُ قَالَ وَنَحْنُ فِي لُفُعِنَا فَاسْتَحْيَيْنَا مِنْ مَكَانِنَا فَمَكَثْنَا فَأَعَادَ الْقَوْلَ فَقَالَ السَّلامُ عَلَيْكُمْ أَأَدْخُلُ فَرَهِبْنَا أَوْ قَالَ رَهِبْتُ أَنْ يُعِيدَ الثَّالِثَةَ فَنَسْكُتُ وَيَسْكُتُ قَالَ فَقُلْتُ وَعَلَيْكَ السَّلامُ ادْخُلْ قَالَ فَدَخَلَ فَقَعَدَ عِنْدَ رُؤُوسِنَا فَاسْتَحْيَتْ فَاطِمَةُ مِنْ مَكَانِهَا فَأَدْخَلَتْ رَأْسَهَا فِي لُفُعِهَا فَقَالَ يَا فَاطِمَةُ إِنَّكِ جِئْتَنِي أَمْسِ فَمَا كَانَتْ حَاجَتُكِ إِلَى آلِ مُحَمَّدٍ قَالَ فَسَكَتَتْ فَأَعَادَ عَلَيْهَا فَسَكَتَتْ فَرَهِبَتْ أَنْ يُعِيدَ الثَّالِثَةَ فَتَسْكُتُ فَقَصَصْتُ عَلَيْهِ الْقِصَّةَ وَأَنَّهُ بَلَغَهَا أَنَّهُ قَدِمَ عَلَيْكَ خَدَمٌ أَوْ سَبْي فَقُلْتُ لَهَا لَوْ أَتَيْتِ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم فَسَأَلْتِيهِ خَادِمًا يُعِينُكِ عَلَى مَا أَنْتِ فِيهِ فَانْطَلَقَتْ فَاسْتَحْيَتْ فَرَجَعَتْ وَلَمْ تَسْأَلْكَ فَقَالَ يَا فَاطِمَةُ اتَّقِي اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ وَاعْمَلِي عَمَلَ أَهْلِكِ أَلا أَدُلُّكِ عَلَى مَا هُوَ خَيْرٌ مِنْ ذَلِكَ إِذَا أَوَيْتِ إِلَى فِرَاشِكِ فَسَبِّحِي اللَّهَ ثَلاثًا وَثَلاثِينَ وَاحْمَدِيهِ ثَلاثًا وَثَلاثِينَ وَكَبِّرِيهِ أَرْبَعًا وَثَلاثِينَ فَأَخْرَجَتْ رَأْسَهَا مِنْ لُفُعِهَا وَقَالَتْ رَضِيتُ ، عَنِ اللهِ تَعَالَى وَعَنْ رَسُولِهِ رَضِيتُ ، عَنِ اللهِ تَعَالَى وَرَسُولِهِ
    236- حَدَّثَنَا مُعَاذُ بْنُ الْمُثَنَّى ، حَدَّثَنَا عَبْدُ اللهِ بْنُ سَوَّارٍ الْعَنْبَرِيُّ وَحَدَّثَنَا عَبْدُ اللهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عِمْرَانَ ، حَدَّثَنَا أَبُو حَفْصٍ عَمْرُو بْنُ عَلِيٍّ ، حَدَّثَنَا عَبْدُ اللهِ بْنُ سَوَّارٍ الْعَنْبَرِيُّ ، حَدَّثَنَا عَبْدُ اللهِ بْنُ حَسَّانَ الْعَنْبَرِيُّ أَنَّ جَدَّتَيْهِ أَخْبَرَتَاهُ أَنَّ قَيْلَةَ بِنْتَ مَخْرَمَةَ كَانَتْ إِذَا أَخَذَتْ حَظَّهَا مِنَ الْمَضْجَعِ بَعْدَ الْعَتَمَةِ قَالَتْ بِسْمِ اللهِ وَأَتَوَكَّلُ عَلَى اللهِ وَضَعْتُ جَنْبِي لِرَبِّي وَأَسْتَغْفِرُهُ لِذَنْبِي حَتَّى تَقُولَهَا مِرَارًا ثُمَّ تَقُولُ أَعُوذُ بِاللَّهِ وَبِكَلِمَاتِهِ التَّامَّاتِ الَّتِي لاَ يُجَاوِزُهُنَّ بَرٌّ وَلا فَاجِرٌ مِنْ شَرِّ مَا يَنْزِلُ مِنَ السَّمَاءِ وَمَا يَعْرُجُ فِيهَا وَشَرِّ مَا يَنْزِلُ فِي الأَرْضِ وَشَرِّ مَا يَخْرُجُ مِنْهَا وَشَرِّ فِتَنِ النَّهَارِ وَشَرِّ طَوَارِقِ اللَّيْلِ إِلا طَارِقًا يَطْرُقُ بِخَيْرٍ آمَنْتُ بِاللَّهِ وَاعْتَصَمْتُ بِهِ الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي اسْتَسْلَمَ لِقُدْرَتِهِ كُلُّ شَيْءٍ وَالْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي ذَلَّ لِعِزَّتِهِ كُلُّ شَيْءٍ وَالْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي تَوَاضَعَ لِعَظَمَتِهِ كُلُّ شَيْءٍ وَالْحَمْدُ اللهِ الَّذِي خَشَعَ لِمُلْكِهِ كُلُّ شَيْءٍ اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ بِمَعَاقِدِ الْعِزِّ مِنْ عَرْشِكَ وَمُنْتَهَى الرَّحْمَةِ مِنْ كِتَابِكَ وَجَدِّكَ الأَعْلَى وَاسْمِكَ الأَكْبَرِ وَكَلِمَاتِكَ التَّامَّاتِ الَّتِي لاَ يُجَاوِزُهُنَّ بَرٌّ وَلا فَاجِرٌ أَنْ تَنْظُرَ إِلَيْنَا نَظْرَةً مَرْحُومَةً لاَ تَدَعُ لَنَا ذَنْبًا إِلا غَفَرْتَهُ وَلا فَقْرًا إِلا جَبَرْتَهُ وَلا عَدُوًّا إِلا أَهْلَكْتَهُ وَلا عَرِيًّا إِلا كَسَوْتَهُ وَلا دَيْنًا إِلا قَضَيْتُهُ وَلا أَمْرًا لَنَا فِيهِ صَلاحٌ فِي الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ إِلا أَعْطَيْتَنَاهُ يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ آمَنْتُ بِاللَّهِ وَاعْتَصَمْتُ بِهِ ثُمَّ تَقُولُ سُبْحَانَ اللهِ ثَلاثًا وَثَلاثِينَ وَاللَّهُ أَكْبَرُ ثَلاثًا وَثَلاثِينَ وَالْحَمْدُ لِلَّهِ أَرْبَعًا وَثَلاثِينَ ثُمَّ تَقُولُ يَا بُنَيَّتِي هَذِهِ رَأْسُ الْخَاتِمَةِ إِنَّ بِنْتَ رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم أَتَتْهُ تَسْتَخْدِمُهُ فَقَالَ أَلا أَدُلُّكِ عَلَى خَيْرٍ مِنَ الْخَادِمِ قَالَتْ بَلَى فَأَمَرَهَا بِهَذِهِ الْمِائَةِ عِنْدَ الْمَضْجَعِ بَعْدَ الْعَتَمَةِ
    237- حَدَّثَنَا عَبْدُ اللهِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ حَنْبَلٍ ، حَدَّثَنَا الْفَضْلُ بْنُ سَهْلٍ ، حَدَّثَنَا أَبُو الْجَوَّابِ عَنْ عَمَّارِ بْنِ رُزَيْقٍ ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ ، ، عَنِ الْحَارِثِ وأبي ميسرة عَنْ عَلِيٍّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ، عَنِ رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم أَنَّهُ كَانَ يَقُولُ عِنْدَ مَضْجَعِهِ اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِوَجْهِكَ الْكَرِيمِ وَكَلِمَاتِكَ التَّامَّاتِ مِنْ شَرِّ مَا أَنْتَ آخِذٌ بِنَاصِيَتِهِ إِنَّكَ تَكَشِفُ الْمَغْرَمَ وَالْمَأْثَمَ اللَّهُمَّ لاَ يُهْزَمُ جُنْدُكَ وَلا يُخْلَفُ وَعْدُكَ وَلا يَنْفَعُ ذَا الْجَدِّ مِنْكَ الْجَدِّ سُبْحَانَكَ وَبِحَمْدِكَ
    238- حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَبِي زُرْعَةَ الدِّمَشْقِيُّ وَالْحَسَنُ بْنُ عَلِيٍّ الْمَعْمَرِيُّ وَإِسْحَاقُ بْنُ أَبِي حَسَّانَ الأَنْمَاطِيُّ قَالُوا ، حَدَّثَنَا هِشَامُ بْنُ عَمَّارٍ ، حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْكَلْبِيُّ الْكُوفِيُّ ، حَدَّثَنَا أَبُو إِسْحَاقَ الْهَمْدَانِيُّ ، عَنْ أَبِيهِ قَالَ كَتَبَ إِلَيَّ عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ كِتَابًا وَقَالَ أَمَرَنِي بِهِ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ : إِذَا أَخَذْتَ مَضْجَعَكَ فَقُلْ أَعُوذُ بِوَجْهِ اللهِ الْكَرِيمِ وَبِكَلِمَاتِهِ التَّامَّةِ مِنْ شَرِّ مَا أَنْتَ آخِذٌ بِنَاصِيَتِهِ اللَّهُمَّ أَنْتَ تَكَشِفُ الْمَغْرَمَ وَالْمَأْثَمَ اللَّهُمَّ لاَ يُهْزَمُ جُنْدُكَ وَلا يُخْلَفُ وَعْدُكَ وَلا يَنْفَعُ ذَا الْجَدَّ مِنْكَ الْجَدِّ سُبْحَانَكَ وَبِحَمْدِكَ
    239- حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللهِ الْحَضْرَمِيُّ ، حَدَّثَنَا عَبْدُ اللهِ بْنُ عُمَرَ بْنِ أَبَانَ ، حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ عَابِسٍ ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ ، عَنْ عَاصِمِ بْنِ ضَمْرَةَ عَنْ عَلِيٍّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ، قَالَ : كَانَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم إِذَا أَخَذَ مَضْجَعَهُ قَالَ اللَّهُمَّ أَسْلَمْتُ نَفْسِي إِلَيْكَ وَوَجَّهْتُ وَجْهِي إِلَيْكَ وَفَوَّضْتُ أَمْرِي إِلَيْكَ وَأَلْجَأْتُ ظَهْرِي إِلَيْكَ رَغْبَةً وَرَهْبَةً إِلَيْكَ لاَ مَنْجَا مِنْكَ إِلا إِلَيْكَ آمَنْتُ بِكِتَابِكَ الَّذِي أَنْزَلْتَ وَنَبِيِّكَ الَّذِي أَرْسَلْتَ
    240- حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ ، حَدَّثَنَا أَبُو نُعَيْمٍ الْفَضْلُ بْنُ دُكَيْنٍ ، حَدَّثَنَا فِطْرُ بْنُ خَلِيفَةَ ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ وَسَعْدِ بْنِ عُبَيْدَةَ ، عَنِ الْبَرَاءِ بْنِ عَازِبٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ أَنّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم قَالَ : يَا بَرَاءُ كَيْفَ تَقُولُ إِذَا أَخَذْتَ مَضْجَعَكَ قَالَ قُلْتُ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ وَرَسُولُهُ أَعْلَمُ قَالَ إِذَا أَوَيْتَ إِلَى فِرَاشِكَ طَاهِرًا فَتَوَسَّدْ يَمِينَكَ وَقُلِ اللَّهُمَّ أَسْلَمْتُ نَفْسِي إِلَيْكَ وَفَوَّضْتُ أَمْرِي إِلَيْكَ وَأَلْجَأْتُ ظَهْرِي إِلَيْكَ رَغْبَةً وَرَهْبَةً إِلَيْكَ لاَ مَلْجَأَ وَلا مَنْجَا مِنْكَ إِلا إِلَيْكَ آمَنْتُ بِكِتَابِكَ الَّذِي أَنْزَلْتَ وَنَبِيِّكَ الَّذِي أَرْسَلْتَ فَقُلْتُ كَمَا عَلَّمَنِي غَيْرَ أَنِّي قُلْتُ وَبِرَسُولِكَ فَقَالَ بِيَدِهِ فِي صَدْرِي وَنَبِيِّكَ قَالَ فَمَنْ قَالَهَا فِي لَيْلَةٍ ثُمَّ مَاتَ مَاتَ عَلَى الْفِطْرَةِ
    241ـ أَخْبَرَنَا إِسْحَاقُ الدَّبَرِيُّ عَنْ عَبْدِ الرَّزَّاقِ عَنْ مَعْمَرٍ ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ ، قَالَ : سَمِعْتُ الْبَرَاءَ بْنَ عَازِبٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ يَقُولُ سَمِعْتُ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم وَحَدَّثَنَا يُوسُفُ الْقَاضِي وَمُحَمَّدُ بْنُ مُحَمَّدٍ التَّمَّارُ ، قَالاَ : حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ كَثِيرٍ وَحَدَّثَنَا أَبُو خَلِيفَةَ ، حَدَّثَنَا أَبُو الْوَلِيدِ الطَّيَالِسِيُّ وَمُحَمَّدُ بْنُ كَثِيرٍ ، قَالاَ : حَدَّثَنَا شُعْبَةُ قَالَ ، أَنْبَأَنَا أَبُو إِسْحَاقَ ، قَالَ : سَمِعْتُ الْبَرَاءَ يَقُولُ وَحَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ هَاشِمٍ الْبَغَوِيُّ ، حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ الْحَجَّاجِ السَّامِيُّ ، حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ عَنْ حَبِيبِ بْنِ الشَّهِيدِ وَعَبْدِ اللهِ بْنِ الْمُخْتَارِ ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ الْهَمْدَانِيِّ ، عَنِ الْبَرَاءِ وَحَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ بْنُ إِسْحَاقَ التُّسْتَرِيُّ ، حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ الصَّوَّافُ ، حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ زَكَرِيَّا بْنِ دِينَارٍ الْكُوفِيُّ ، حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ أَبِي خَالِدٍ ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ ، ، عَنِ الْبَرَاءِ وَحَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ حُبَاشٍ الْحِمَّانِيُّ الْكُوفِيُّ ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الْحَمِيدِ الْعَطَّارُ الْكُوفِيُّ ، حَدَّثَنَا سَيْفُ بْنُ عَمِيرَةَ ، حَدَّثَنِي أَبَانُ بْنُ تَغْلِبَ ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ ، ، عَنِ الْبَرَاءِ وَحَدَّثَنَا أَبُو يَزِيدَ الْقَرَاطِيسِيُّ ، حَدَّثَنَا يَعْقُوبُ بْنُ أَبِي عِمَادٍ الْمَكِّيُّ ، حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ طَهْمَانَ ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ ، ، عَنِ الْبَرَاءِ وَحَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَمْرِو بْنِ خَالِدٍ الْحَرَّانِيُّ ، حَدَّثَنَا أَبِي ، حَدَّثَنَا زُهَيْرٌ ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ ، ، عَنِ الْبَرَاءِ وَحَدَّثَنَا مُعَاذُ بْنُ الْمُثَنَّى ، حَدَّثَنَا مُسَدَّدٌ وَحَدَّثَنَا عُبَيْدُ بْنُ غَنَّامٍ ، حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ ، قَالاَ : حَدَّثَنَا أَبُو الأَحْوَصِ ، عَنْ أَبِي ، عَنْ أَبِيهِ ، حَدَّثَنِي ثَوْرُ بْنُ يَزِيدَ ، عَنْ عَمْرِو بْنِ قَيْسٍ ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ ، ، عَنِ الْبَرَاءِ وَحَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ ، حَدَّثَنَا عَبْدُ اللهِ بْنُ رَجَاءٍ ، حَدَّثَنَا عُبَيْدُ اللهِ بْنُ سَعْدٍ ، حَدَّثَنَا عَمِّي ، حَدَّثَنَا أَبِي ، عَنِ ابْنِ إِسْحَاقَ ، حَدَّثَنَا أَبُو إِسْحَاقَ السَّبِيعِيُّ ، عَنِ الْبَرَاءِ وَحَدَّثَنَا مُعَاذُ بْنُ الْمُثَنَّى ، حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ الْمَدِينِيِّ وَحَدَّثَنَا عَبْدَانُ بْنُ أَحْمَدَ ، حَدَّثَنَا عُثْمَانُ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ زَيْدُ بْنُ الْحَرِيشِ قَالُوا ، حَدَّثَنَا سُفْيَانُ بْنُ عُيَيْنَةَ ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ ، ، عَنِ الْبَرَاءِ وَحَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ عَبْدِ السَّلامِ الْبَغْدَادِيُّ ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ نَافِعٍ الطَّحَّانُ الْمِصْرِيُّ ، حَدَّثَنَا عَبْدُ اللهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْمُغِيرَةِ ، حَدَّثَنَا مَعْمَرٌ ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ ، ، عَنِ الْبَرَاءِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ، قَالَ : سَمِعْتُ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم يَأْمُرُ رَجُلا إِذَا أَخَذَ مَضْجَعَهُ مِنَ اللَّيْلِ أَنْ يَقُولَ اللَّهُمَّ أَسْلَمْتُ نَفْسِي إِلَيْكَ وَوَجَّهْتُ وَجْهِي إِلَيْكَ وَفَوَّضْتُ أَمْرِي إِلَيْكَ وَأَلْجَأْتُ ظَهْرِي إِلَيْكَ رَغْبَةً وَرَهْبَةً إِلَيْكَ لاَ مَلْجَأَ وَلا مَنْجَا مِنْكَ إِلا إِلَيْكَ آمَنْتُ بِكِتَابِكَ الَّذِي أَنْزَلْتَ وَبِرَسُولِكَ الَّذِي أَرْسَلْتَ فَإِنْ مَاتَ مِنْ لَيْلَتِهِ مَاتَ عَلَى الْفِطْرَةِ وَإِنْ أَصْبَحَ أَصْبَحَ وَقَدْ أَصَابَ خَيْرًا وَاللَّفْظُ لِحَدِيثِ مَعْمَرٍ وَالآخَرُونَ نَحْوَهُ وَرَوَى هَذَا الْحَدِيثَ الْفَضْلُ بْنُ مُوَفَّقٍ عَنْ فِطْرِ بْنِ خَلِيفَةَ ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ وَأَدْخَلَ بَيْنَ أَبِي إِسْحَاقَ وَالْبَرَاءِ أَبُو عُبَيْدَةَ بْنُ عَبْدِ اللهِ بْنِ مَسْعُودٍ

    الجزء ألثانى [ 1 ] Fasel10

    كتاب : الدعاء
    المؤلف : سليمان بن أحمد الطبراني
    منتدى ميراث الرسول - البوابة
    الجزء ألثانى [ 1 ] E110


      الوقت/التاريخ الآن هو السبت 23 نوفمبر 2024 - 3:43